صمت الهوى...
16آذار2017
مختارية بن غانم
غابتْ حقائقُهُ والهجرُ أوجَعني
من لي فيُخبرني لو كان يوجعُـهُ
.
لذّتهُ عيني تُرى ما كان يمنعُـني
لو بُحتُ يوما لهُ .. أو كان يمنعُهُ ؟
.
يا نسمة اللّيلِ طوفي فوقَ قافيةٍ
واستنطقي الحرفَ علّ الحرفَ يوقِعُهُ
.
جالتْ ببالِ الهوى أوجاع خاطرةِ
هل كان عتْبي إذا عاتبتُ يُرجعُهُ؟
.
أو راح قلبي بهذا الصمتِ يُفجعُني
حزنا عليهِ إذا ما كان يُفجِعُـهُ
.
أسْكرتُ حرفي وهذا البينُ جرّعني
حلوَ العذابِ وهل مثلي يُجرّعـهُ ؟
.
تا الله إني لأرجو قلبَهُ سكنـا
مدّ اشتياقي أرى الأحداقَ تتبعُهُ
.
"زرقاء " قالوا : وفي العينينِ معجزةٌ
أشرتُ للقلبِ قلتُ : الضّلعُ يجمعُـهُ
جرتْ خُطى البينِ ترجو أن تُضيّعني
لا ضِعتُ منهُ ولا كانتْ تُضيّعُـهُ
.
عاهدتُ عيني تُداري دمعها صلفًا
لكن تخونُ إذا ما رحتُ أدفعُـهُ
وسوم: العدد 711