القرابات المتخيّلة

كتب .. كتب .. كتب :

د. حسين سرمك حسن

عن دار تموز للطباعة والنشر في دمشق صدر كتاب "القرابات المتخيلة" للناقد ناجح المعموري .

في "الإبتداء" عرّف المؤلف بكتابه قائلاً :

(كتابي "القرابات المتخيّلة" يضيء الداخل والعنوان مُعلن عن المجال الأنثروبولوجي فيه وقد احتوى أكثر من مقال في هذا المجال الإنساني الذي بدأ يحتل مكانة عالية بين العلوم الإنسانية . وعلى الرغم من أن مقالات الكتاب قصيرة ، لكنها انطوت على مفاتيح جوهرية ومركزية تشير إلى الأنثروبولوجيا ودورها السياسي والإجتماعي وارتباطها مع الفكرة القومية التي نادت بها الكثير من الدراسات في بدايات القرن التاسع عشر وتخندقت الأنثروبولوجيا أكثر متجاورة مع علم الإجتماع وما تفرّع من علوم إنسانية منه مثل مفهوم الثقافة السوسيولوجي ، والبطرياركية الثقافية . حتى صار الدرس الأنثروبولوجي غنياً ومشبعاً بما هو مساعد على كشف طبقات النصوص ذات الصلة مع الحياة . هذا مع ضرورات الإشارة للمصاحبة بين الأنثروبولوجيا والميثولوجيا وتبادل المنافع بينهما. وتكشف قراءة المقالات عن وجود عدد من المقالات تشير إلى ذلك وأيضاً التعامل مع التاريخ / التاريخانية والمفاهيم الثقافية والفلسفية منها والتجدد الحاصل فيها والإنفتاح بقوة على السرد والعلاقة بين الإثنين ... هذا كتاب تنوّعي ، فوائده كثيرة ، لأنه يساعد على معرفة ما يحتاجه القارىء) (ص 7 و8) .

ضم الكتاب (266 صفحة) أربعاً وثلاثين مقالة منها : إدوارد سعيد ومفارقة الهوية ، المثقف وأسئلة الثقافة ، الإرهاب والجنس ، الخطاب الذكوري وإزاحة الأنوثة ، الثقافة العراقية والعودة إلى الأوليات ، الموروث الشعبي صحوة الماضي وذاكرته.. وغيرها.

ويختم الكاتب كتابه بمقالة عنوانها : "الشاعر الكبير موفق محمد في عينكاوا .. صديقي وأصفق له فرحاً"!