روض الياسمين
عرض ديوان شعر
هايل عبد المولى طشطوش
[email protected]
لقد جاء هذا الديوان ليكون مجمعا
لمجموعه من القطع الشعرية والنثرية التي خشيت عليها من الضياع والتناثر هنا وهناك
،وهو باكورة إنتاج ومحاوله لطرح ما تجود به النفس على شكل قطع نثريه وقصائد شعرية
،ولأجل ذلك فقد جاء هذا الديوان على شكل قسمين ،القسم الأول احتوى على ثلاث عشر
قصيدة ،ابتدأت أولاها بالتعريف على هذا الديوان الذي تم تسميته "روض الياسمين" لكي
يشتم قارئه من بين سطورة وكلماته أجمل الروائح وأروع العطور ، ولعل من ابرز القصائد
التي ضمها القسم الأول من هذا الديوان قصيدة "هوى العروبة" التي تعبر عن محبتي
لقومي وتبين مدى عشقي للعرب الذين هم اصل التاريخ والحضارة ،وكذلك قصيدة "زمن
الحرية " التي تجسد كلماتها الأوضاع الحالية لامتنا وكثير من شعوبها الطامحين
للحرية والانعتاق ،وكذلك فيه قصائد تحض على طلب العلم والمعرفة ،وأخرى تتحدث عن
حقوق الإنسان وما يعانيه البشر من ويلات وآهات في سبيل الحصول على حقوقهم كبشر
،وأخرى تتحدث عن عظمه الخالق وقدرته ،ولقد كان لوطني الحبيب نصيب من هذا الروض فقد
غرست فيه شجرة ياسمين لبلادي الحبيبة ووطني الغالي الأردن ،لان حب الأوطان من
الأيمان وهو واجب أدبي وأخلاقي سامي ، ......ومن القصائد الأخرى :"نور الهدى"
،و"لحظه تأمل" ،و"الرحيل" ،"تهمه باطله" ،وهذة القصيدة هي دفاع عن العروبة والإسلام
وما يدعيه العالم اليوم عليهما من تهمه باطله بانهما أساس الإرهاب والتطرف !.
أما القسم الثاني من هذا الروض فقد جاء
عبارة عن قصائد خاصة بلغ عددها اثنتا عشر قصيدة تراوحت ما بين الوجدانيات والحنين
والألم والذكرى ،وحديث الروح ...،ومن ابرز القصائد في هذا القسم هي "حديث الذكريات"
والتي تعيدني إلى الماضي البعيد عندما كنت طفلا يسير في أزقه الحارة الضيقة ويلعب
مع أقرانه بكل براءة وأمان ،وتتحدث عن مراحل التغير التي أصابت واقع الحياة وصولا
إلى زماننا المعاصر .....،وللأم من هذا الروض زهرة ياسمين تزيدها عطرا إلى عطرها
وتزيد قلبها بياضا على بياض وتمنحها من طهرها طهرا ،فقصيدة "أمي الغالية "هي إهداء
من ولد مشتاق إلى أم حنونة غائبة !!!..،وكذلك لأن المعلم هو صاحب رسالة مقدسه مكمله
لرسالة الأنبياء ولأنه يستحق منا كل الاحترام والتقدير فقد كانت له قصيدة إجلال
واحترام ومحبه بعنوان "المعلم "، وكذلك فيه غناء لبيروت سيدة المدائن ،وفيه كذلك
حسرة على الفرات وضفافه الوارفة بالخير والطهر والعلم والحضارة ،وفيه بطاقة حب
لوالدي الذي كان له اكبر الأثر في حياتي ،فهو صاحب العزيمة التي ما لانت يوما ولا
خبا عزمها فله زهرة من روض الياسمين سميتها " لن أنساك" ،لقد جاء هذا الديوان ليشكل
جزاء من فيض العواطف الجياشه في داخلي ولعل كل قصيدة فيه لها قصه وحكاية تصدق هذة
العواطف والمشاعر ،وهو حقا روض للياسمين فيه عطر وطهر وحنين وأشواق ، ورسالة لعل
القارئ يدرك معانيها ويفه مقصدها من خلال تجواله في هذا الروض الفسيح الرحب .
العنوان :روض الياسمين
سنه الإصدار :2007
المؤلف :هايل عبد المولى طشطوش
الناشر :دار الكندي للنشر والتوزيع.