شخصية المرأة المسلمة

الدكتور محمد علي الهاشمي

شخصية المرأة المسلمة

كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة

·         يبرز شخصية المرأة المسلمة كما أراد لها الإسلام أن تكون، طبقاً لتوجيهاته لها في شتى جوانب الحياة، ووفاقاً لهديه الحكيم في صياغة عقلها وروحها ونفسيتها وأخلاقها وسلوكها.

·         يبيّن النقلة الهائلة التي نقل بها الإسلامُ المرأةَ من وهدة التخلف والذل والضياع والحاجة، إلى علياء التقدم والعزة والأمن والكفاية.

·         يجلّي العناية البالغة التي أولاها الإسلامُ المرأةَ في تكوين شخصيتها تكويناً كاملاً شاملاً كلَّ جانب من جوانب شخصيتها الفردية والأسرية والاجتماعية، حتى بلغت في تكوينها الشَّأْوَ الرفيع الذي لم تبلغه المرأة في تاريخها إلا في هذا الدين.

·         يوضِّح من خلال النصوص الصحيحة القاطعة من كتاب الله وسنة رسوله التوازنَ المحكَمَ الدقيق الذي حققه الإسلام في صياغة شخصيتها، بحيث لا يطغى جانب منها على جانب، كما يقع في المجمتعات التي تربّي المرأةَ فيها مناهجُ البشر القاصرة التي كثيرا ما تتحكم في وضعها الأهواء والبدع والمفاهيم المنحرفة والشهوات.

·         يُظهِرُ دورَ المرأة المسلمة الحقيقي في الحياة؛ فهي ليست مجرّد قعيدة بيت، وحاضنة أطفال، ومدبّرة منزل فحسب، وإنما هي، بالإضافة إلى هذا كله، مربية أجيال، وصانعة أبطال، ورائدة دعوة، وعنصر وعي ونهضة وبناء في شتى شؤونِ الحياة، تقف إلى جانب الرجل في إعمار الكون، وإثراء الحياة، وإسعاد الوجود، وترطيب جفاف العيش.

·         يقيم الدليل على أن المرأة المسلمة التي استنارت بهَدْي دينها امرأةٌ راقيةٌ مهذبةٌ واعيةٌ نابهةٌ منتجةٌ بنّاءةٌ طاهرةٌ ساميةٌ، تعرف عن وعي وبصيرة وإدراك واجباتها نحو ربها، ونحو نفسها، ونحو والديها، ونحو زوجها وأولادها، ونحو كنائنها وأصهارها، ونحو أقربائها وذوي رَحِمها، ونحو جيرانها، ونحو أخواتها وصديقاتها، وغيرهنّ ممن تلقاهنّ في المجتمع الذي تعيش فيه.

·         وقد صاغ المؤلف هذا كله بأسلوب مشرق متين، يجمع بين أصالة الفكرة وعمقها، وجمال العرض وقوته.

فلا غنى للمرأة المسلمة عن هذا الكتاب، للتعرّف على شخصيتها الأصيلة.