بين الإسلام الرباني والإسلام الأمريكاني
بين الإسلام الرباني والإسلام الأمريكاني
|
تأليف: د.صلاح عبد الفتاح الخالدي عرض: مراد الطباع
|
امريكا العدوة الاولى للاسلام والمسلمين في هذه الايام وهي وارثة الحقد الصليبي الغربي التاريخي ضد الاسلام والمسلمين, وهي الخاضعة للنفوذ اليهودي الخبيث وبذلك جمعت بين الحقد الصليبي والتخطيط اليهودي, واستخدمت كل ما اوتيت من مظاهر القوة العالمية التي جعلتها القوة الاولى في العالم للكيد للاسلام والمسلمين وهي حريصة على بسط نفوذها على العالم واستعمار بلدان المسلمين ومحاربة اسلامهم والحرص على ابعادهم عنه لضمان استمرار نهبها لثروات المسلمين.
وحرب امريكا العسكرية ليست الا صورة من صور عداوتها للاسلام, وهي الصورة الاعنف والاوضح. ان صور عداوة امريكا للاسلام عديدة, فهي لا تترك وسيلة ممكنة لتحقيق هذه الغاية الا وتستخدمها بخبث ومكر ودهاء.
تعتبر امريكا الاسلام عدوها الأول لانه الدين الرباني الوحيد المحفوظ الباقي, الدين الحي المؤثر الموجه, الدين الثابت المجاهد, الذي فشل جميع الاعداء في مواجهته والقضاء عليه.. وهي تعلم ان هذا الدين الاسلامي العظيم هو "البديل" الوارث لامريكا وهيمنتها على العالم ولذلك تشن عليه حربا شرسة متعددة المظاهر والاساليب.
وقد وضع المخططون الامريكان خطة خبيثة لتحريف معاني الاسلام وحقائقه في قلوب ومجتمعات ومناهج تدريس المسلمين لتضمن ابعادهم عن دينهم واحام سيطرتها عليهم واتعمارها لبلدانهم ونهبها لخيراتهم ولتضمن اخضاع المنطقة للنفوذ اليهودي.
وقد عرض الكتاب خلاصة تلك الخطة الامريكية الخبيثة والتي اسماها "الاسلام الامريكاني" وذكر أسباب وضعها واهداف تحقيقها واهم عناصرها ووسائل تنفيذها.
ثم بين الكتاب اوجه مخالفتها "للاسلام الرباني" الذي انزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وذكر اهم معالم هذا الاسلام الحي المجاهد, الذي يواجه اعداء الامة من اليهود والامريكان وغيرهم.
ويهدف الكتاب إلى تبصير المسلمين بدينهم وفتح عيونهم على مخططات اعدائهم ودعوتهم إلى الانحياز إلى الاسلام والثبات عليه ومواجهة اعدائهم به...