القدوة الصالحة.. أخلاق قرآنية ونماذج ربّانية
القدوة الصالحة.. أخلاق قرآنية ونماذج ربّانية..
|
حسني أدهم جرار |
وهو الكتاب الثالث من سلسلة "أضواء على المنهج الفكري والتربوي للحركة الإسلامية"..
تحدث الكاتب في هذا الكتاب عن أثر القدوة الصالحة في حياة الناس.. فهي أسلوب تربوي ناجح، وعامل أساسي هام لبناء الإنسان المسلم بشكل عام، وصياغة الداعية إلى الإسلام بوجه خاص..
وتحدث عن المنهج التربوي الفريد الذي ربى عليه الإسلام أبناءه، وصاغ منهم نماذج فريدة كانت قدوة متميزة للأجيال، كما صاغ لكل منها قرآناً يدب على الأرض، وجعل من كل فرد نموذجاً مجسماً للإسلام يراه الناس فيرون الإسلام..
وتحدث عن هذه النماذج الطيبة التي كان لها أبلغ الأثر في انتشار الإسلام والإقبال عليه في القديم والحديث..
وقسم الكاتب العمل في هذا الكتاب إلى أربعة فصول، هي:
الفصل الأول: كتب فيه عن القدوة الصالحة كوسيلة تربوية للنشء والشباب، وعن العوامل التي تساهم في تكوين القدوة، وعن أصول القدوة الصالحة وتربية النشء والشباب عليها.
الفصل الثاني: كتب فيه عن "الرسول قدوتنا".. فمنه نستمد القدوة الكاملة لكل ما نهدف إليه من غاية، ونتخلق به من خلق، فهو نموذج الإنسانية الكامل، ومثلها الرفيع.
الفصل الثالث: كتب فيه عن نماذج في القدوة من الواقع التاريخي للإسلام.. وبدأ بنماذج في القدوة للخلفاء والحكام، كتب فيه عن القدوة في حياة الخلفاء الراشدين، ثم نماذج في القدوة للولاة والأمراء والتجار والقضاة والعلماء والمجاهدين.
الفصل الرابع: اختار له نماذج في القدوة من التاريخ المعاصر، وكتب عن تسعة من قادة الفكر والدعوة والجهاد، وراعى عدم اختيار أحد من الأحياء.. فكتب عن الإمام الشهيد حسن البنا، والإمام أبو الأعلى المودودي، والأستاذ حسن الهضيبي، والأمير عبد القادر الجزائري، والشيخ عز الدين القسام، والشيخ عمر المختار، والشهيد محمد صالح عمر، والدكتور مصطفى السباعي، والشيخ أمجد الزهاوي.
وقد صدر الكتاب عن دار الضياء للنشر والتوزيع – عمان، في طبعتين: الأولى عام 1984، والثانية عام 1997م. (عدد الصفحات 152).