مواقفنا 830
جوهر الموقف الدولي في سوريتنا
عبارة فلتة نطق بها الأحمق سيرغي لافروف عن سورية ففضحها ، يتفق عليها الأمريكي - الروسي - الأوربي - وكل الأتباع الآخرين عن إيمان واقتناع أو عن خنوع وتسليم بمن فيهم كثير من الأدعياء من بني جلدتنا الناطقين بألسنتنا " من الخطر أن يحكم أهل السنة سورية " ..أهل السنة تشمل عند هؤلاء الذين يشربون العرق عند " جويد " في المنشية القديمة في حلب . ويجادلونك ...
إلى أبناء العمومة ..
إذا كنا قد تأكدنا ، أو إذا كنتم قد تأكدتم ، بالتصريح لا بالتحليل ، أن قعقعة السلاح الأمريكية - الإيرانية مجرد مساومات ...
فاحذروا أن تكون هذه المساومات عليكم . يقولها قلب مدّمى منكم وعليكم .
وما شرّ الثلاثة أم عمرو .... بصاحبك الذي لا تصبحينا
شعارات خاطئة جميلة اعتددناها ...
" نعادي من يعادينا "
من أجمل ما تعلمت من كتاب التفكير المستقيم والتفكير الأعوج لروبرت ثاولس قول صاحب الكتاب " ما كل عبارة جميلة صحيحة .
وشعار " نسالم من يسالمنا ، نعادي من يعادينا " من هذه العبارات الجميلة ..
فللسلم والعداوة مرتكزات كثيرة ينبنيان عليهما غير موقف المقابل .
أول هذه المرتكزات لعبة الظاهر والباطن في خطاب المسالمة والعداوة .
ومن هذه المرتكزات أيضا أن تنظر في جدية إعلان الصداقة أو العداوة . ومنها أن تنظر في بواعث هذا الإعلان . فحين يكون باعث العداوة حماقة أو جهل أو غرور يعالج إعلان العداوة بالحكمة والريث . وحين يكون إعلان العداوة في توقيت يقتضي التجاوز عن السفاسف والمحقرات فلا ينبغي أن ينشغل الإنسان عن معاركه الكبرى إلى معارك صغيرة ، يفتعلها حمقى أبناء العشيرة في صفوفهم كل هذا الكلام يحتاج منا إلى تفصيل وتمثيل وتقريب ..
ألا رب عارضة علينا وصلها .. بالجد تخلطه بقول الهازل
فأجبتها بالرفق بعد تستر .. حبي بثينة عن وصالك شاغلي
ولنا في عداوة بشار والروس وإيران عن عداوتكم شغل وغنى
ولكنها صلاة مسبوق .
وسوم: العدد 830