هدية لما يسمى معارضة سورية
إني لأتعجب ممن ينكر على الأعداء أن يلعبوا بنا ولا ينكر على من جعلوا منا العوبة ودمية ، وإني لأتعجب لمن إدعوا تخلي أهل الكفاءت عنهم ،وهم من حاربوهم ورفعوا رأسهم زعماء على من يعجبه و يلهيه شعار بلا هدف، وراية بلا قائد ،ومعركة بلا رؤية، وأمل بلا عمل ورجاء بلا إعداد ،وتواكل بإسم التوكل، وذل بإسم الصبر ،وفوضى بإسم العمل ،وعبث بإسم الإعداد ،وعمالة بإسم هذه إمكانياتنا وظروفنا ،لقد حان الوقت لنفكر وننتقد ونسمع لأهل الإختصاص، كل في تخصصه حان الأوان لبناء مجتمع المؤسسات ،وقيادة المؤسسة الإحترافية وتنفيذ المؤسسة المهنية ومراقبة جهة علمية دقيقة وبشفافية ، وعمل من أجل ثقافة مجتمعية واعية توظف الأحزاب ولا توظف لها تستفيد من الطائفية والمناطقية وكل شيء إيجابيا ولا تسخر لها ، حان الوقت أن نقول لمن يتسيد ويتقدم ويتكلم ما هو تخصصك وهل ما تقوله موثق من أهل الإختصاص، ومن هم ولماذا تتبوأ هذا العمل وفلان خير منك، ولكن كل ذلك عبر مؤسسة متخصصة ايضا ومهمتنا إعلام المؤسسة براينا لتقوم بالواجب ولا بأس بمتابعتها وتذكيرها ودعواتكم.
هدية لما يسمى معارضة سورية
وسوم: العدد 842