طريق جديد للقدس يمر من الحاجز الحدودي زرباطية
اعزائي القراء. ..
دخول قوات تركية الى كردستان لحماية نفسها من هجمات حزب العمال الكردستاني معززا بمواثيق معقودة مع حكومات عراقية سابقة لايمكن الغاؤها من طرف واحد، اعتبره العراق الحكومي الطائفي خرقا للسيادة الوطنية.
ولكن الدخول الهمجي لمليون ونصف المليون إرهابي إيراني على اقل تقدير مقتحمين معبر زرباطية بحجة زيارات دينية هذا الدخول بنظرهم ليس خرقا لسيادة العراق الوطنية ..
منطق وإلا مش منطق ؟
نعم هذا هو منطق دول الصمود الزائف فكل شيئ مباح لهم في بلاد العرب بحجة زيارة مزار لقبر مجهول النسب يجتمعون حوله لسهرة لطمية بالسلاسل. وبعد انتهاء اللطمية يتجهون مباشرة الى القدس لتحريرها..
منطق وإلا مش منطق..؟
منطق.
لأن كل مؤامرات ايران يجب تمر من باب الزيارات وحماية المقامات لتنتهي بالسيطرة على الأرض وهتك العرض و ذبح الاطفال والنساء والرجال ثم رفع اعلامهم السوداء على مساجد المسلمين لتحويلها لحسينيات .
هذا الدخول الهمجي للعراق المفروض انه إستفزاز وقح لدولة المفروض انها ذات سيادة فهو بكل المقاييس انتهاك صريح للعراق لم تتجرأ حكومته حتى على ادانته.. ولم تعتبره انتهاك للسيادة الوطنية .
هؤلاء الهمج لم يدخلوا إعتباطا . انما دخلوا بأوامر عليا من زعيمهم الفاشي الخامنئي.
فأسلحتهم جاهزه ومخبأة عند الحشد الصفوي الشعبي لإستعماله في الوقت المناسب.
إخواني...
تركيا تدخل شمال كردستان وفق إتفاقيات موقعة لحماية نفسها هو إنتهاك للعراق!
ومليون ونصف المليون همجي إيراني تغلغلوا كالحشرات الليلية في محافظات عراقية معروفة محطمين الحاجز الحدودي لاستخدامهم ضد المسلمين السنة العرب .. هو بنظرهم تعبير عفوي عن إشتياقهم وعشقهم لآل الرسول والتمسح بالقبور لاناس مجهولي النسب والحسب .
أم أن هذا الاشتياق هو برأيهم الطريق المعبد بدم المسلمين لوصولهم كذبا وخداعا الى القدس
كما مر من القلمون والزبداني وحمص وحلب..
آه يا قدس.
كم فتح الملالي طرقا مزيفة للوصول اليك ..فكانت طرقا مملؤة بدماء الابرياء المسلمين لاحتلال بيوتهم وارضهم وذبح اطفالهم.
فهل فهم العرب؟
وسوم: العدد 645