جرائم ما يسمى الحشد الشعبي الشيعي في المقدادية

جرائم ما يسمى الحشد الشعبي الشيعي في المقدادية تعكس ما تلقينه المرجعيات الشيعية لأتباعها من حقد وكراهية للمسلمين السنة

إن المجازر الوحشية التي وقعت في بلدة المقدادية بالعراق  تذكر بالمجازر الوحشية التي ارتكبها الصرب ضد مسلمي البوسنة والهرسك . ولقد بلغ الحقد الذي يلقن لأتباع  ما يسمى المرجعيات الشيعية في إيران والعراق  حد ارتكاب أبشع الجرائم  ضد المسلمين السنة . ولقد ذكرت وسائل الإعلام أن ما يسمى الحشد الشعبي  الشيعي أقدم على صلب شيخ سني على صومعة مسجد وتمت قنبلة هذا المسجد والشيخ مصلوب على صومعته . وهذه الجريمة تعكس بوضوح ما تلقنه المرجعيات الشيعية لعوامها ورعاعها من مشاعر الحقد والكراهية ضد المسلمين السنة، والتي تلبس لبوس التدين المغشوش ، ذلك أن قصف مساجد أهل السنة  وتدميرها له معنى واحد، وهو تمكن تعليمات المراجع الشيعية المحرضة  من عواطف أتباعهم ، وهي أوامر مبطنة تشجع على تدمير كل ما له علاقة بأهل السنة بما في ذلك بيوت الله، لأن هذه المرجعيات تستخف بعقول أتباعها وتقنعهم بخطابها  الضال بأن أهل السنة على ضلال، وأن عقيدتهم غير صحيحة ، لهذا وجب تدمير مساجدهم ، وقتل من يرتادها . وأبعد من ذلك تلقن المرجعيات الشيعية  أتباعها طقوس لعن وسب وشتم أهل السنة وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لأن هذه المرجعيات تزعم أنهم اغتصبوا الخلافة  التي تركها الرسول صلى الله عليه وسلم في آل بيته إلى قيام الساعة،  بل تذهب إلى أبعد من ذلك وتزعم أن النبوة إنما كانت ممهدة للإمامة،  بل أكثر من ذلك توهم أتباعها السذج أن الأئمة يشاركون رب العزة تعالى عما يصفون في تدبير شؤون الكون ، وأن الإمام المختفي  المرفوع المنتظر  والذي يرجون تعجيل فرجه يسير الكون مع خالقه تعالى عما يشركون. وفضلا عن إشاعة المرجعيات الشيعية  للحقد ضد أهل السنة بسبب ما يسمونه اغتصاب الخلفاء الراشدين  للخلافة ، تشيع هذه المرجعيات الحقد ضد أهل السنة الذين تحملهم مسؤولية مقتل سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي رضي الله عنهما . وبفعل ما توحي به المرجعيات الشيعية المتعصبة طائفيا يرى عوامها  ورعاعها أن أهل السنة كلهم  يتحملون مسؤولية  قتل الحسين رضي الله عليه  ، وأن قتلهم  والتنكيل بهم  يعتبر ممارسة  دينية  تزينها لهم  هذه  المرجعيات الشيعية ، لهذا يتنافس هؤلاء العوام والرعاع في تطبيق تعليمات مرجعياتهم ، ويحاولون  الحصول على ما تعدهم به من أجر عظيم  باقتراف جرائم فظيعة ضد أهل السنة ، وهي جرائم  يعتبرون اقترافها تعبيرا إجرائيا عن محبة آل البيت . ولقد سفكت دماء كثيرة  لأهل السنة في المقدادية  حيث قتل  رجالها وفتيانها الذكور ، واغتصبت نساؤها  وفتياتها ، واستبحت  أموال  أهلها والحشد الشعبي الشيعي يرى ذلك نصرا مبينا ، ويرى  الاغتصاب  سبيا ، ونهب الأموال غنائم مشروعة ، وكأن الأمر يتعلق  بحرب بين أهل الإيمان وأهل الكفر . ولا تختلف التعليمات التي تشحن بها المرجعيات الشيعية أدمغة أتباعها لاستئصال أهل السنة  عن التعليمات التي  كانت تشحن بها أدمغة الصرب من طرف المرجعيات الصليبية  الحاقدة . ولقد  حدثت  جرائم المقدادية  الوحشية  أمام مرأى ومسمع العالم  الذي لم يزد عن مجرد التنديد بها كما كان الحال زمن  الجرائم الوحشية ضد مسلمي  البوسنة والهرسك  ، وكما هو الحال بالنسبة  لمسلمي بورما  أو مينمار دون  تدخل لوضع حد لها . وبطريقة ماكرة  تحاول المرجعيات الشيعية  التنصل من مسؤولية  جرائم المقدادية  ، وذلك بنسبتها إلى من سمتهم الخارجين عن القانون، كما يحاول رئيس الوزراء العراقي  الطائفي  الحقود التنصل منها  وإدعاء أنه  سيلاحق مرتكبيها، وهو ما لم يفعله ولن يفعله  لأن ما يقترفونه من جرائم توافق  هواه الطائفي ، وهو المريض بداء التعصب الطائفي  المقيت . وصدق من قال أكذب من شيعي  ، فمن كذب المرجعيات  الشيعية  والحكام الطائفيين الذين يخضعون  لها ادعاء شجب  جرائم المقدادية  من أجل التسويق الإعلامي الكاذب والمخادع للرأي العام العالمي ، مع أن حقيقة  الأمر هو إصدار أوامر الحكام الطائفيين وبأمر من المرجعيات الشيعية لما يسمى  الحشد الشعبي الشيعي  لشن حرب تصفية طائفية ضد أهل السنة من أجل إعداد العراق  ليكون ولاية  شيعية  تابعة  لدولة إيران الصفوية الحاقدة  التي  تمول  وتسلح العصابات الشيعية ، وتعطيها الأوامر بالتقتيل والنهب  والاغتصاب مع إضفاء الصبغة الدينية  المغشوشة على كل ذلك ليتم تبرير الجرائم  الوحشية الصادرة عن حقد طائفي توارثه  الروافض جيلا عن جيل ، وقد بلغ أوجه في هذه الفترة  في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا  في العراق  وسوريا واليمن . وجرائم المقدادية  حجة  دامغة ومفحمة  للذين يثقون  في المرجعيات الشيعية  وفي أتباعها المتعصبين طائفيا  والحاقدين  الحقد الأسود على أهل السنة . ولقد تأكد للعالم أجمع أن العقيدة الشيعية  إنما هي حركة  عنصرية  متعصبة  للطائفية، وأنها لا تختلف  في أساليب  إجرامها عن الحركات  العنصرية  كالصهيونية والنازية والفاشية وكل الحركات  الطائفية في كل أصقاع العالم . ولقد تأكد أن الحركة الشيعية  تنهج نهج الحركة النازية والصهوينية  في التوسع  والعدوان  . وتتزعم دولة إيران الصفوية  الحركة الشيعية  في العالم  ، وقد بثت  في الوطن العربي  ميلشيات  تابعة لها مثل حزب اللات  اللبناني  وحركة الحوثيين في اليمن ، وهي ميلشيات تعمل على تقويض  ما ليس شيعيا في الوطن العربي ، وتصور  المسلمين السنة  على أنهم أعداء وعملاء  للصهيونية  والإمبريالية على حد وصفها مع أن الواقع  يكشف عن  وجود علاقة  وطيدة بين الدولة الصفوية  وما تسميه الشيطان الأكبر ، وقد توجت هذه العلاقة مؤخرا بتوقيع اتفاقية ما يسمى البرنامج النووي الإيراني ، وهو اتفاق بموجبه أطلقت يد إيران في الوطن العربي من بوابات العراق وسوريا واليمن . ولما كانت سياسة الغرب عموما  والولايات المتحدة خصوصا أساسها المصالح الدائمة ، فإن العداوة بين الدولة الصفوية  وأمريكا قد تحولت  بسبب المصالح إلى صداقة جعلت العدو وليا حميما ، وحولت الشيطان الأكبر إلى ملاك  يتفرج على جرائم الحشد الشعبي  ضد سنة العراق، ولا يحرك ساكنا بل  يدرب  هذا الحشد على القتل وسفك الدماء ويسلحه بذريعة محاربة عصابات داعش الإجرامية  والتي هي وليدة  مخابراته  من أجل تبرير تدخله في منطقة الشرق الأوسط والاستحواذ على ثروة بترولها مع التمكين للكيان الصهيوني  وحمايته . ولا يجب أن ينجر المسلمون السنة إلى نهج أسلوب الروافض الطائفيين  في استباحة الدماء والأعراض  والأموال  التي حرمها الله عز وجل إلا بالحق . وعلى علماء السنة  الربانيين  أن  ينبهوا  المسلمين  السنة إلى خطورة  التوجه الشيعي  الطائفي الذي بات  يهددهم  بأفكاره الهدامة عن طرق التحريض على العدوان ، و ببث الفرقة  بينهم على أساس طائفي  مقيت .

جرائم ما يسمى الحشد الشعبي الشيعي في المقدادية تعكس ما تلقينه المرجعيات الشيعية لأتباعها من حقد وكراهية للمسلمين السنة

محمد شركي

إن المجازر الوحشية التي وقعت في بلدة المقدادية بالعراق  تذكر بالمجازر الوحشية التي ارتكبها الصرب ضد مسلمي البوسنة والهرسك . ولقد بلغ الحقد الذي يلقن لأتباع  ما يسمى المرجعيات الشيعية في إيران والعراق  حد ارتكاب أبشع الجرائم  ضد المسلمين السنة . ولقد ذكرت وسائل الإعلام أن ما يسمى الحشد الشعبي  الشيعي أقدم على صلب شيخ سني على صومعة مسجد وتمت قنبلة هذا المسجد والشيخ مصلوب على صومعته . وهذه الجريمة تعكس بوضوح ما تلقنه المرجعيات الشيعية لعوامها ورعاعها من مشاعر الحقد والكراهية ضد المسلمين السنة، والتي تلبس لبوس التدين المغشوش ، ذلك أن قصف مساجد أهل السنة  وتدميرها له معنى واحد، وهو تمكن تعليمات المراجع الشيعية المحرضة  من عواطف أتباعهم ، وهي أوامر مبطنة تشجع على تدمير كل ما له علاقة بأهل السنة بما في ذلك بيوت الله، لأن هذه المرجعيات تستخف بعقول أتباعها وتقنعهم بخطابها  الضال بأن أهل السنة على ضلال، وأن عقيدتهم غير صحيحة ، لهذا وجب تدمير مساجدهم ، وقتل من يرتادها . وأبعد من ذلك تلقن المرجعيات الشيعية  أتباعها طقوس لعن وسب وشتم أهل السنة وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لأن هذه المرجعيات تزعم أنهم اغتصبوا الخلافة  التي تركها الرسول صلى الله عليه وسلم في آل بيته إلى قيام الساعة،  بل تذهب إلى أبعد من ذلك وتزعم أن النبوة إنما كانت ممهدة للإمامة،  بل أكثر من ذلك توهم أتباعها السذج أن الأئمة يشاركون رب العزة تعالى عما يصفون في تدبير شؤون الكون ، وأن الإمام المختفي  المرفوع المنتظر  والذي يرجون تعجيل فرجه يسير الكون مع خالقه تعالى عما يشركون. وفضلا عن إشاعة المرجعيات الشيعية  للحقد ضد أهل السنة بسبب ما يسمونه اغتصاب الخلفاء الراشدين  للخلافة ، تشيع هذه المرجعيات الحقد ضد أهل السنة الذين تحملهم مسؤولية مقتل سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي رضي الله عنهما . وبفعل ما توحي به المرجعيات الشيعية المتعصبة طائفيا يرى عوامها  ورعاعها أن أهل السنة كلهم  يتحملون مسؤولية  قتل الحسين رضي الله عليه  ، وأن قتلهم  والتنكيل بهم  يعتبر ممارسة  دينية  تزينها لهم  هذه  المرجعيات الشيعية ، لهذا يتنافس هؤلاء العوام والرعاع في تطبيق تعليمات مرجعياتهم ، ويحاولون  الحصول على ما تعدهم به من أجر عظيم  باقتراف جرائم فظيعة ضد أهل السنة ، وهي جرائم  يعتبرون اقترافها تعبيرا إجرائيا عن محبة آل البيت . ولقد سفكت دماء كثيرة  لأهل السنة في المقدادية  حيث قتل  رجالها وفتيانها الذكور ، واغتصبت نساؤها  وفتياتها ، واستبحت  أموال  أهلها والحشد الشعبي الشيعي يرى ذلك نصرا مبينا ، ويرى  الاغتصاب  سبيا ، ونهب الأموال غنائم مشروعة ، وكأن الأمر يتعلق  بحرب بين أهل الإيمان وأهل الكفر . ولا تختلف التعليمات التي تشحن بها المرجعيات الشيعية أدمغة أتباعها لاستئصال أهل السنة  عن التعليمات التي  كانت تشحن بها أدمغة الصرب من طرف المرجعيات الصليبية  الحاقدة . ولقد  حدثت  جرائم المقدادية  الوحشية  أمام مرأى ومسمع العالم  الذي لم يزد عن مجرد التنديد بها كما كان الحال زمن  الجرائم الوحشية ضد مسلمي  البوسنة والهرسك  ، وكما هو الحال بالنسبة  لمسلمي بورما  أو مينمار دون  تدخل لوضع حد لها . وبطريقة ماكرة  تحاول المرجعيات الشيعية  التنصل من مسؤولية  جرائم المقدادية  ، وذلك بنسبتها إلى من سمتهم الخارجين عن القانون، كما يحاول رئيس الوزراء العراقي  الطائفي  الحقود التنصل منها  وإدعاء أنه  سيلاحق مرتكبيها، وهو ما لم يفعله ولن يفعله  لأن ما يقترفونه من جرائم توافق  هواه الطائفي ، وهو المريض بداء التعصب الطائفي  المقيت . وصدق من قال أكذب من شيعي  ، فمن كذب المرجعيات  الشيعية  والحكام الطائفيين الذين يخضعون  لها ادعاء شجب  جرائم المقدادية  من أجل التسويق الإعلامي الكاذب والمخادع للرأي العام العالمي ، مع أن حقيقة  الأمر هو إصدار أوامر الحكام الطائفيين وبأمر من المرجعيات الشيعية لما يسمى  الحشد الشعبي الشيعي  لشن حرب تصفية طائفية ضد أهل السنة من أجل إعداد العراق  ليكون ولاية  شيعية  تابعة  لدولة إيران الصفوية الحاقدة  التي  تمول  وتسلح العصابات الشيعية ، وتعطيها الأوامر بالتقتيل والنهب  والاغتصاب مع إضفاء الصبغة الدينية  المغشوشة على كل ذلك ليتم تبرير الجرائم  الوحشية الصادرة عن حقد طائفي توارثه  الروافض جيلا عن جيل ، وقد بلغ أوجه في هذه الفترة  في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا  في العراق  وسوريا واليمن . وجرائم المقدادية  حجة  دامغة ومفحمة  للذين يثقون  في المرجعيات الشيعية  وفي أتباعها المتعصبين طائفيا  والحاقدين  الحقد الأسود على أهل السنة . ولقد تأكد للعالم أجمع أن العقيدة الشيعية  إنما هي حركة  عنصرية  متعصبة  للطائفية، وأنها لا تختلف  في أساليب  إجرامها عن الحركات  العنصرية  كالصهيونية والنازية والفاشية وكل الحركات  الطائفية في كل أصقاع العالم . ولقد تأكد أن الحركة الشيعية  تنهج نهج الحركة النازية والصهوينية  في التوسع  والعدوان  . وتتزعم دولة إيران الصفوية  الحركة الشيعية  في العالم  ، وقد بثت  في الوطن العربي  ميلشيات  تابعة لها مثل حزب اللات  اللبناني  وحركة الحوثيين في اليمن ، وهي ميلشيات تعمل على تقويض  ما ليس شيعيا في الوطن العربي ، وتصور  المسلمين السنة  على أنهم أعداء وعملاء  للصهيونية  والإمبريالية على حد وصفها مع أن الواقع  يكشف عن  وجود علاقة  وطيدة بين الدولة الصفوية  وما تسميه الشيطان الأكبر ، وقد توجت هذه العلاقة مؤخرا بتوقيع اتفاقية ما يسمى البرنامج النووي الإيراني ، وهو اتفاق بموجبه أطلقت يد إيران في الوطن العربي من بوابات العراق وسوريا واليمن . ولما كانت سياسة الغرب عموما  والولايات المتحدة خصوصا أساسها المصالح الدائمة ، فإن العداوة بين الدولة الصفوية  وأمريكا قد تحولت  بسبب المصالح إلى صداقة جعلت العدو وليا حميما ، وحولت الشيطان الأكبر إلى ملاك  يتفرج على جرائم الحشد الشعبي  ضد سنة العراق، ولا يحرك ساكنا بل  يدرب  هذا الحشد على القتل وسفك الدماء ويسلحه بذريعة محاربة عصابات داعش الإجرامية  والتي هي وليدة  مخابراته  من أجل تبرير تدخله في منطقة الشرق الأوسط والاستحواذ على ثروة بترولها مع التمكين للكيان الصهيوني  وحمايته . ولا يجب أن ينجر المسلمون السنة إلى نهج أسلوب الروافض الطائفيين  في استباحة الدماء والأعراض  والأموال  التي حرمها الله عز وجل إلا بالحق . وعلى علماء السنة  الربانيين  أن  ينبهوا  المسلمين  السنة إلى خطورة  التوجه الشيعي  الطائفي الذي بات  يهددهم  بأفكاره الهدامة عن طرق التحريض على العدوان ، و ببث الفرقة  بينهم على أساس طائفي  مقيت .

وسوم: العدد 652