سجن باغرام في أفغانستان: الكلاب تغتصب السجناء !!! 230
سجن باغرام في أفغانستان: الكلاب تغتصب السجناء !!!، أعتقال الأطفال مع أمهاتهم حتى بعمر 6 أشهر لعشر سنوات، طفل غوانتمامو عمر خضر (15 سنة) الذي صار رجلا، خفايا السجن الأسود، (230)
ملاحظة : هذا قسم من الحلقة 230 من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية
"ذكر الكاتب الألماني والسياسي السابق "يورغن تودنهايفر" في كتابه الأخير: "أنت لا تقتل، ينبع الحساب من زيارة إلى كابول" أنّ في سجن باغرام كان المحققون الأمريكيون يعذّبون المعتقلين الأفغان باغتصابهم من قبل الكلاب، حيث كان السجناء الافغان يقيدون على كراسي صغيرة ووجوههم إلى الأرض . ثم يتم إدخال الكلاب في غرفة التعذيب. إذا لم يقل السجناء شيئا مفيدا، فإنّ كل كلب يأخذ دوره في اغتصاب السجين. وبعد إجراء مثل هذا، يعترف السجناء بكل شيء. بل كانوا سيقولون إنهم قتلوا جون كينيدي دون أن يعرفوا من هو كينيدي ".
"اعتقلت د. عافية صديقي عام 2003 مع أطفالها الثلاثة أحمد 6 سنوات، مريم 4 سنوات، سليمان 6 أشهر في معتقل باغرام بأفغانستان. جعلت السجناء مستيقظين " بسبب صراخها المدمر وصيحاتها الخارقة". قالت عائلتها إنها تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي. في 2010 حكم عليها بالسجن لمدة 86 عاماً. نُقل أحمد (12 عاما) ابن عافية إلى عمّته فوزية صديقي في سبتمبر 2008 بعد احتجازه لمدة سبع سنوات مع والدته. تم إسقاط فتاة صغيرة اسمها فاطمة في منزل أخت صديقي، وكان الحمض النووي للفتاة يتطابق مع الحمض النووي لأحمد (نجل الدكتورة عافية). وقد أمضت سبع سنوات في غرفة باردة مظلمة في سجن باغرام. مصير ابن صديقي الآخر غير معروف"
"كانت كارولين وود هي الجلّاد ورئيس المحققين في الاستخبارات العسكرية في باغرام. ديلاوار، وحبيب الله، وعشرات آخرين قُتلوا تحت التعذيب الرهيب الذي أشرفت عليه. لكن الحكومة الأمريكية منحتها نجمة برونزية لأنها "خدمت بجدارة استثنائية" ، ثمّ أُرسلت إلى أبو غريب في مهمة جديدة! ويُقال أنها لا تزال تعمل مُدرّبة على أساليب التعذيب في أحد مراكز المخابرات العسكرية الأمريكية"
أوّل صورة تُنشر على الإطلاق لداخل سجن باجرام . زنزانة دخول يحفظ فيها السجين قبل نقله إلى زنزانات الحبس
· تمهيد
في عام 2005، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على تقرير تحقيقي من جيش الولايات المتحدة يتألف من 2000 صفحة حول جرائم قتل اثنين من السجناء الأفغان المدنيين العزل من قبل أفراد عسكريين أمريكيين في ديسمبر 2002 في مرفق اعتقال باغرام في مقاطعة باغرام، بأفغانستان والمعاملة العامة للسجناء. وكان السجينان حبيب الله وديلاوار يكبّلان بالسلاسل بشكل متكرر إلى السقف ويتعرضان للضرب المستمر، مما أدى إلى وفاتهما. وقد قضى المحققون العسكريون بأن موت السجناء جاء من جرائم القتل. وقد كشفت عملية تشريح الجثة عن ضرر شديد في أنسجة سيقان السجناء، وصف بأنه يشبه مرور حافلة على سيقانهم. واتُهم سبعة جنود فى عام 2005.
المستشفى السابق للقاعدة، حيث يدّعي المحامي دينيس ادني أنّ تعذيب السجين عمر خضر بدأ فيه.
ووقع التعذيب وجرائم القتل في مركز الاحتجاز العسكري المعروف باسم مرفق احتجاز باغرام الذي شيده السوفييت كمخزن لآلات الطائرات أثناء الغزو السوفياتي لأفغانستان (1980-1989). يعد هذا المركز جزءا من قاعدة باغرام الجوية الأمريكية في مدينة باغرام القديمة بالقرب من شاريكار في بارفان بأفغانستان.
· المعتقلون
وفي كانون الثاني / يناير 2010، أفرج الجيش الأمريكي عن أسماء 645 معتقلا كانوا محتجزين في مركز الاحتجاز الرئيسي في باغرام لسنوات، مما أدى إلى تعديل موقفه الطويل الأمد من نشر هذه المعلومات. وكان هذا الامتثال لدعوى قانون حرية المعلومات التي رفعها في سبتمبر 2009 الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي طالب محاموه أيضا بمعلومات مفصلة عن الشروط والقواعد والأنظمة في المركز.
· الضحايا· حبيب الله
توفي حبيب الله في 4 ديسمبر / كانون الأول 2002. ضرب العديد من الجنود الأمريكيين السجين المُقيّد بالسلاسل بما يسمى "الضربات الشظوية"، وهي ضربات شديدة على جانب الساق فوق الركبة. هذه الطريقة تشلّ الساق عن طريق ضرب العصب الشظوي المشترك. وفقا لصحيفة نيويورك تايمز:
"بحلول 3 ديسمبر، يبدو أن سمعة السيد حبيب الله بالتحدي جعلته هدفا مفتوحا. [كان قد أخذ ما لا يقل عن 9 ضربات شظوية من جنديين لكونه "غير ممتثل ومعاند".]
السجين القتيل حبيب الله
... عندما شاهد الرقيب جيمس بولاند حبيب الله في 3 ديسمبر، كان في واحدة من الزنزانات الانفرادية، مربوطاً إلى السقف بمجموعتين من الأصفاد وسلسلة حديدية حول خصره. كان جسده مرتخيا إلى الأمام معلقا بالسلاسل. دخل الرقيب بولاند الزنزانة مع الجنديين أنتوني موردن وبريان كاماك . رفسوا السجين بحدة في الفخذ عدة مرات. وبدأ جسد حبيب الله يتأرجح ذهاباً وإيابا في السلاسل.
عندما وصل الأطباء، وجدوا حبيب الله ميتا.
· ديلاوار
رسم تخطيطي يبين كيف تم تعليق ديلاوار بالسلاسل إلى سقف زنزانته، رسمه توماس كورتيس، وهو رقيب سابق في قوات الشرطة العسكرية التابعة لجيش الولايات المتحدة الاحتياطي
كان ديلاوار، الذى توفى يوم 10 ديسمبر من عام 2002، مزارعاً وسائق سيارة اجرة افغاني يبلغ من العمر 22 عاما ويزن 122 باوند، ووصفه مترجموه على انه ليس عنيفا ولا عدوانيا.
عندما كان يُضرب، كان يصرخ مرارا وتكرارا "الله!" . ويبدو ان هذا الاحتجاج كان يجعل الجنود العسكريين الأمريكيين يقومون بضربه من أجل إثارة صرخة "الله!" . في نهاية المطاف "أصبح ضربه نوعا من نكتة"، وفقا لأحد الجنود. وقال: "ظل الجنود يصربون هذا المحتجز ضربا مستمرا لمجرد سماعه يصرخ : الله". واضاف "لقد استمر ضربه اكثر من 24 ساعة، واعتقد انه نال اكثر من 100 ضربة".
السجين القتيل ديلاوار
وذكرت صحيفة التايمز أن:
"في يوم وفاته، كان ديلاوار قد عُلّق من معصميه بسقف زنزانته بالسلاسل في الأيام الأربعة السابقة على وفاته".
"حاول أحد الحراس إجبار الشاب على أن يركع على ركبتيه، ولكن ساقيه، التي كان الحراس قد ضربوها لعدة أيام، لم تعد قادرة على الانثناء، وقال أحد المحققين لديلاوار أنه يمكن أن يرى طبيبا بعد أن ينتهى منه. ولكن عندما أعيد أخيرا إلى زنزانته، لم يأمر الحراس إلا بإعادة ربط السجين بالسلاسل إلى السقف.
وقال احد الحراس نقلا عن الرقيب "كلوز" قوله "اتركوه معلقاً بالسقف". مرت عدة ساعات قبل أن يأتي طبيب غرفة الطوارئ أخيرا لمشاهدة السجين. بحلول ذلك الوقت كان ديلاوار ميتا، وبدأ جسده يتصلّب.
ومضت شهور عديدة إلى أن عرف محققو الجيش بتفاصيل مروعة أخيرة: كان معظم المحققين يعتقدون أن ديلاوار كان رجلا بريئا قاد سيارته الأجرة قرب القاعدة الأمريكية في وقت خاطئ.
في الفيلم الوثائقي "تاكسي إلى الجانب المظلم" (2007)، إخراج المخرج الأمريكي أليكس جيبني، كان هناك ادعاء بأن ديلاوار تم القبض عليه أثناء القيادة عبر أراضي الميليشيات، وليس الذهاب إلى قاعدة باجرام الجوية. وأوقفته الميليشيات عند حاجز على الطريق ونقلته إلى الجيش الأمريكي للحصول على مكافأة نقدية، مدعية أنه إرهابي.
· د. عافية صديقي / السجين 650
وقد اشتبه فى ان الدكتورة عافية صديقى، وهى مواطنة باكستانية متعلمة فى الولايات المتحدة كطبيبة اختصاصية بعلم الاعصاب، قامت بمحاولة اعتداء على الجنود الامريكيين فى افغانستان وقتلهم. اختفت في عام 2003 مع أطفالها الثلاثة وهم :
أحمد 6 سنوات
مريم 4 سنوات
سليمان 6 أشهر
د. عافية صديقي وأطفالها الثلاثة ااذين اعتقلوا معها لمدة سبع سنوات في باغرام وغيره من المعتقلات السرية
وأشارت التقارير أنها احتُجزت لمدة خمس سنوات في باغرام مع أطفالها؛ كانت السجينة الوحيدة. كانت معروفة لدى المعتقلين الذكور "الأسير 650." ووصفتها وسائل الإعلام بأنها "ماتا هاري من تنظيم القاعدة" أو "سيدة باغرام الرمادية".
وقالت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي في مؤنمر صحفي عام 2008 إن صديقي هي "السيدة الرمادية في باغرام"، وهي محتجز أنثى شبحية، جعلت السجناء مستيقظين " بسبب صراخها المدمر وصيحاتها الخارقة". وقالت إيفون ريدلي أيضا إنه في عام 2005 كان السجناء الذكور متأثرين جداً بسبب محنتها، فبدأوا إضرابا عن الطعام لمدة ستة أيام. وتقول عائلة صديقي إنها تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي في باغرام.
د. عافية صديقي وقت التخرج وبعد سنوات التعذيب
وفي عام 2008، جرت محاكمة عافية صديقي في محكمة المقاطعة الاتحادية في مانهاتن بتهمة الإرهاب. ونددت بمحاكمة عام 2008، قائلة: "(الاستئناف سيكون مضيعة للوقت. وأنا أناشد الله فقط.
وفي 19 يناير 2010 حكم عليها بالسجن لمدة 86 عاماً برغم الكم الهائل من التناقضات والالتباسات في التهم والاعترافات والتعذيب الذي تعرضت له.
ووفقا للتقارير، نُقل أحمد (12 عاما) ابن عافية إلى عمّته فوزية صديقي في سبتمبر 2008 بعد احتجازه لمدة سبع سنوات مع والدته في قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان.
وفي وقت لاحق تم إسقاط فتاة صغيرة اسمها فاطمة في منزل أخت صديقي، وكان الحمض النووي للفتاة يتطابق مع الحمض النووي لأحمد (نجل الدكتورة عافية). وقد أمضت سبع سنوات في غرفة باردة مظلمة في سجن باغرام.
السيناتور الباكستاني طلحة محمود، رئيس اللجنة الدائمة للداخلية في مجلس الشيوخ الباكستاني "انتقد الولايات المتحدة لحفظها الطفل في سجن عسكري في غرفة باردة ومظلمة لمدة سبع سنوات ".
مصير ابن صديقي الآخر غير معروف.
· بنيام محمد
هاجر بنيام محمد إلى المملكة المتحدة من إثيوبيا في عام 1994 وطلب اللجوء. وفى عام 2001 اعتنق الاسلام وسافر الى باكستان وبعدها إلى افغانستان لمعرفة ما اذا كانت افغانستان التى تديرها طالبان "دولة اسلامية حقيقية". وتعتقد السلطات الأمريكية انه كان من المفترض ان يقاتل الى جانب طالبان فى افغانستان. وقد اعتقله موظفو الهجرة الباكستانيون فى المطار فى ابريل 2002 قبل عودته الى بريطانيا. وقال بتيام محمد إن المسؤولين استخدموا الأدلة التي تم الحصول عليها من خلال التعذيب في مواقع في باكستان والمغرب وأفغانستان بين عامي 2002 و 2004 قبل أن يتم نقله "سرّا" إلى معسكر اعتقال خليج غوانتانامو الأمريكي في كوبا. في أكتوبر 2008، أسقطت الولايات المتحدة جميع التهم الموجهة إليه. وذُكر أن بنيام كان مريضا جدا نتيجة لإضرابه عن الطعام في الأسابيع التي سبقت الإفراج عنه. وفي شباط / فبراير 2009، أجريت مقابلة مع بنيام محمد، من قبل "معزيم بيج" وهو معتقل سابق في باجرام ومؤسس مؤسسة كاج بريسونرز، وهي منظمة لمساعدة المحتجزين المفرج عنهم. وحدّد بنيام محمد صورة للدكتورة عافية صديقي المرأة التي كان هو وغيره من المعتقلين الذكور قد شاهدوها في باغرام، والمعروفة باسم "السجين 650".
· معتقلون آخرون
وقد وصف محمد سليمان بري، وهو لاجئ صومالي عمل لحساب شركة تحويل أموال، استجوابه في باغرام بأنه "تعذيب". وقال بري إنه تم التقاطه وإلقاءه في غرفة الاستجواب، وعندما لم يعترف بادعاء كاذب، تمّ وضعه في غرفة عزل تم الحفاظ فيها على درجة حرارة باردة جدا لعدة أسابيع، وحُرم من حصص الطعام الكافية خلال هذه الفترة. ونتيجة لهذه المعاملة، تضخمت يداه وقدماه، مما تسبّب له بألم مبرح حيث لم يعد يستطيع الوقوف عليها.
ويدّعي زالماي شاه، وهو مواطن من أفغانستان، سوء المعاملة أثناء الاحتجاز في قاعدة باغرام الجوية. مقال نشر في العدد 2 مايو 2007 من صحيفة الجمهورية الجديدة يحتوي على مقتطفات من مقابلة مع زالماي شاه. وقال إنه تعاون اساسا وبشكل وثيق مع الامريكيين. كان يعمل مع أمريكي كان يعرفه فقط باسم "توني" في ملاحقة أعضاء طالبان. ووفقا للمقالة:
"خلال تسليم رجل مطلوب لمعتقل تابع للولايات المتحدة، كان شاه قد اعتقل هو نفسه، وغُطى رأسه، وقّيّد، وجُرد من ملابسه، وقام الجنود بغلق فمه بشريط لاصق، ورفضوا السماح له ببصق السعوط الذي كان يمضغه، ورفض سجانوه في باغرام تقديم الطعام له لمدة ثلاثة أيام في حين كان شاه يدافع عن براءته، ويذكّر الأميركيين بصداقته مع "توني".
تم إطلاق سراح زالماي شاه في نهاية المطاف. وقال انّ الاميركيين ما زالوا يطالبونه بالتعاون، لكنه تراجع الآن.
ومن المعتقلين أيضاً محمد سليم ومزعم بيج.
· التحقيق والملاحقة القضائية
وفي تشرين الأول / أكتوبر 2004، خلصت قيادة التحقيقات الجنائية التابعة للجيش الأمريكي إلى أنه كان هناك سبب محتمل لتوجيه الاتهام إلى 27 ضابطا وموظفا بجرائم جنائية في قضية ديلاوار، تتراوح بين التقصير في واجب والتشويه والقتل غير المقصود. كما تم الاستشهاد بخمسة عشر جنديا من نفس الجنود بسبب المسؤولية الجنائية المحتملة في قضية حبيب الله. وقد اتهم سبعة جنود حتى الآن. وفقا لمقال نشر في 15 أكتوبر 2004، قالت نيويورك تايمز أنّ 28 جنديا كانوا قيد التحقيق. وكان بعض الجنود احتياطيين في سرية الشرطة العسكرية 377 تحت قيادة الكابتن كريستوفر أم. والبقية كانت في سرية المخابرات العسكرية 519 بقيادة الكابتن كارولين أ. وود.
وفي 14 أكتوبر / تشرين الأول 2004، أحالت قيادة التحقيقات الجنائية تقريرها النهائي لتحقيقاتها إلى قادة 28 جنديا.
اعتبارا من 15 نوفمبر 2005، اتُهم 15 جنديا.
· مهزلة العدالة الأمريكية: جدول يوضح الجندي والتهمة و "العقوبة"
الرقيب جيمس بولاند
اتُهم في أغسطس 2004 بالاعتداء وسوء معاملة (تعذيب) المعتقلين، في باغرام. ووجهت إليه تهمة ثانية بعدم التقيد بواجبه في وفاة محتجز آخر. تم إسقاط جميع التهم. أعطي له رسالة توبيخ وغادر الجيش.
العريف براين كاماك
أقرّ بأنه مذنب في اتهامات بالاعتداء وتهمتين بالإدلاء بافادة كاذبة. وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وتخفيضه إلى رتبة جتدي. ادعى كاماك أنه ضرب حبيب الله.
الجندي ويلي براند
اتُهم بالقتل، والاعتداء المشدد، والتشويه، وسوء المعاملة، وتقديم بيان كاذب تحت اليمين وتُهم تشمل مقتل ديلاوار ومقتل حبيب الله. خفض إلى رتبة جندي.
الرقيب. أنتوني موردن
اتهم بالاعتداء، وسوء المعاملة وتقديم شهادة كاذبة. وحُكم عليه بالسجن لمدة 75 يوما، وتخفيضه إلى رتبة جندي.
الرقيب. دوان غروب
مُتهم بالاعتداء وسوء المعاملة والإدلاء ببيان كاذب. وقال المُدّعون ان جروب ضرب مرارا المعتقل زريف خان على ركبتيه. وقد بُرئ من جميع التهم.
العريف. ناثان آدم جونز
اتهم بالاعتداء وسوء المعاملة والإدلاء ببيان كاذب. تم إسقاط جميع التهم.
الرقيب. سيلينا سالسيدو
اتهم بالاعتداء، والتقصير في الواجب، والكذب على المحققين. يشتبه في وقوفه على قدم ديلاوار العارية، وسحب لحيته، وركله، وإصدار أمر بأن يبقى معلقاً بالسلاسل إلى السقف. اعترف بأنه مذنب. حصل على تخفيض في الرتبة، وغرامة قدرها 1000 دولار، و توبيخ مكتوب.
الجندي داميان كورسيتي
استمر اعتقال الجندي داميان كورسيتي قيد التحقيق في الاعتداء على المعتقلين وإساءة معاملتهم والأعمال غير اللائقة المتعلقة بأساليب الاستجواب التعسفية التي استخدمها الجنود في باغرام بأفغانستان. في 1 يونيو / حزيران 2006، تبين أن كورسيتي غير مذنب بجميع التهم، نقل إلى أبو غريب، وزعم أن كورسيتي أجبر امرأة عراقية على نزع ملابسها أثناء الاستجواب؛ وقد تم تغريمه وتخفيض رتبته.
· الجلّادون في باغرام أرسلوا إلى أبو غريب
وقد تم إرسال بعض المتهمين المشاركين في هذا الحادث إلى العراق وتم تعيينهم في سجن أبو غريب. مثلا تم تغريم داميان كورسيتي وتخفيض رتبته في حين تم تعيينه في أبو غريب لعدم وجود إذن لإجراء استجواب.
· الادعاءات المتعلقة بنمط واسع من الانتهاكات
في مايو / أيار 2005، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقارنات بين السلوك العسكري في باغرام وتعذيب السجناء في وقت لاحق في أبو غريب في العراق:
ما حدث في أبو غريب لم يكن انحرافا، ولكن جزءا من نمط واسع الانتشار. وأظهر الأثر المأساوي للقرار الأولي الذي اتخذه السيد بوش ومستشاروه الرئيسيون بأنهم لن يخضعوا لاتفاقيات جنيف، أو القانون الأمريكي، بالنسبة للسجناء المحتجزين في عمليات مكافحة الإرهاب.
وأظهر ملف التحقيق في باجرام الذي حصلت عليه صحيفة التايمز أن سوء معاملة السجناء كان روتينيا: تكبيلهم إلى سقوف زنزاناتهم وحرمانهم من النوم والركل وضربهم وإهانتهم جنسيا وتهديدهم بكلاب الحراسة - نفس السلوك المتكرر في وقت لاحق في العراق.
وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2001، أُرسل الكولونيل مورغان بانكس، كبير علماء النفس في برنامج "البقاء على قيد الحياة والمراوغة والمقاومة والهروب" إلى أفغانستان. عمل لمدة أربعة أشهر في باغرام. في أوائل عام 2003، أصدر بانكس توجيهات ل "الاستشاريين في العلوم السلوكية" الذين ساعدوا في وضع استراتيجية استجواب غوانتانامو. وقد نفى بشكل قاطع أنه دعا إلى استخدام تقنيات مقاومة الأسر (سير) لكسر إرادة المحتجزين.
· السجن السري الثاني
وفي مايو / أيار 2010، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية عن تسعة سجناء "قالوا قصص متسقة عن احتجازهم في عزلة في زنزانات باردة حيث يكون الضوء القوي مستمرا على مدار الليل والنهار، وقال الرجال إنهم حُرموا من النوم من قبل أفراد عسكريين أمريكيين هناك". وعندما طلبت هيئة الإذاعة البريطانية معلومات من لجنة الصليب الأحمر الدولية عن ذلك، كشفت اللجنة الدولية أنها أبلغتها للسلطات الأمريكية في أغسطس / آب 2009 بأنهم حُفظوا في مرفق ثان في باغرام، حيث تم احتجاز المعتقلين بمعزل عنهم بسبب "الضرورة العسكرية ". وكان هذا استثناء لمبدأ السماح بضمان وصول جميع السجناء إلى الصليب الأحمر الدولي.
· فيلم
يركز الفيلم الوثائقي تاكسي إلى الجانب المظلم (2007)، إخراج المخرج الأمريكي أليكس جيبني، على مقتل ديلاوار من قبل القوات الأمريكية في باغرام.
· عندما تغتصب كلاب الناتو السجناء الأفغان في قاعدة باغرام الجوية · السجناء اغتصبتهم الكلاب، تقنيات التعذيب "الحديثة" في الولايات المتحدة
نشرت صحيفة تريبيون البريطانية في 15 ديسمبر 2014 تقريراً مرعباً بعنوان " عندما تغتصب كلاب الناتو السجناء الأفغان في قاعدة باغرام الجوية" عن التعذيب في سجن باغرام الذي تشرف عليه القوات الأمريكية جاء فيه :
" بعد الإفراج عن تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عن برامج تعذيب وكالة الاستخبارات المركزية من قبل السيناتورة ديان فاينشتاين فإن العالم يعاني من صدمة على مستوى الوحشية التي كشفت عنها الوثائق. في الواقع، فإن التقرير كله ليس أكثر من اعتراف بالإجراءات السادية التي كان يمكن رفعها من يوميات جلّاد من محاكم تفتيش العصور الوسطى، من "التغذية من خلال الشرج" إلى الضرب المبرّح والإهانة - أهوال كانت معروفة ولكن لم يتم تأكيدها رسميا. ولكن التقرير لا يزال ناقصا. وبالفعل، تم حجب حوالي 9000 وثيقة.
ما هي الفظائع الجديدة التي يمكن اكتشافها مع نشر هذه السجلات؟
لعل القصة الأكثر شجاعة التي يمكن الخروج بها من باغرام قد دُفنت في وسائل الإعلام الألمانية ولا تزال مجهولة للكثير من العالم. نُشر هذا الكتاب من قبل الكاتب الألماني والسياسي السابق "يورغن تودنهايفر" في كتابه الأخير: "أنت لا تقتل، ينبع الحساب من زيارة إلى كابول - Thou Shalt Not Kill, the account stems from a visit to Kabul.. وفي فندق محلي، قال جندي كندي سابق ومقاول أمني خاص يُدعى جاك ل تودنهايفر لماذا لم يعد قادرا على العمل في باغرام.
قال جاك: "ليس من شأني تحمّل اغتصاب الأفغان من قبل الكلاب".
ابن تودنهايفر، الذي كان حاضرا معه في كابول، وكان ينقل كلمات جاك، كان مصدوما جدا بالتعليق الذي ألقاه جاك بحيث سقط القلم والورقة منه.
وقال جاك إنّ السجناء الافغان يقيدون على كراسي صغيرة ووجوههم إلى الأرض . ثم يتم إدخال الكلاب في غرفة التعذيب.
وقال جاك لتودنهايفر:
"إذا لم يقل السجناء شيئا مفيدا، فإنّ كل كلب يأخذ دوره في اغتصاب السجين". "وبعد إجراء مثل هذا، يعترف السجناء بكل شيء. بل كانوا سيقولون إنهم قتلوا جون كينيدي دون أن يعرفوا من هو كينيدي ".
كان تودنهايفر عضوا سابقا في البرلمان يمثل الاتحاد الديمقراطي المسيحي في الفترة من 1972 إلى 1990، وتحوّل إلى ناشط مناهض للحرب بعد أن شاهد الدمار السوفياتي لأفغانستان خلال الثمانينيات. وقد نقلته روحه الصحفية إلى العراق ثم العودة إلى أفغانستان حيث قدم تقارير عن التدخلات العسكرية الغربية من منظور قوات المقاومة المحلية. ومما لا يثير الدهشة أن كتبه واجهت جدلا هائلا بسبب تقديمها موقفا حادا مناقضا لروايات الحرب على الإرهاب. في ألمانيا، يوصم توديت تودنهايفر من قبل شخصيات مؤيدة لإسرائيل والولايات المتحدة بأنه "شخصية سلبية مبتذلة" و "داعية" للتطرف الإسلامي. ولكن أولئك الذين يقفون على الجانب الآخر من المدافع الغربية فإنهم يميلون إلى الاعتراف بعمله الصحافي كصورة دقيقة لواقعهم القاسي.
وعلى الرغم من أن روايته عن استخدام الكلاب لاغتصاب السجناء في باغرام مروّعة ، فإن هذه الممارسة لا تخلو من سابقة. فقد قالت السجينات السياسيات في سجون ديكتاتور الشيلي السابق أوغوستو بينوشيه أنّ مرتكبي التعذيب استخدموا الكلاب لاغتصابهن.
ثم جاءت التأكيدات وصارت تتوالى على ما زعمه "جاك" من أن الكلاب كانت تُستخدم من قبل المحققين الأمريكيين لاغتصاب السجناء في سجن باغرام .
وفي الآونة الأخيرة، قال لورانس رايت، مؤلف التاريخ المشهود لتنظيم القاعدة، "البرج اللامع"، للإذاعة الوطنية العامة:
".. لقد استخدمت الكلاب لاغتصاب السجناء. وسيكون من الصعب أن نقول لكم كيف يكون الإذلال لأي شخص، ولكن خصوصا في الثقافة الإسلامية حيث يُعتبر الكلاب شكل منخفض من أشكال الحياة. ومثل هذه الوصمة، كما تعلمون، لن تترك أي شخص عاقلاً ".
تحدثت إلى أفغاني يدعى محمد عمل كمترجم فوري في باغرام وأصرّ على عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام. وقال لي إن تقرير تودنهايفر عن الكلاب التي تُستخدم لاغتصاب السجناء في السجن كان "واقعيا تماما". عمل محمد بالدرجة الأولى مع القوات الأمريكية في باغرام، وتقبّل المهمة بسبب الحاجة المالية. وسرعان ما عرف حجم الخطأ الذي ارتكبه. واضاف "عندما ترجمت لهم، غالبا ما عرفت ان المعتقلين غير إرهابيين على الإطلاق". "معظمهم كانوا من المزارعين الفقراء أو الشباب العاديين".
ومع ذلك، اضطر محمد إلى الصمت بينما يتعرض مواطنوه للتعذيب الوحشي أمام عينيه. قال لي:
"كنت أشعر في كثير من الأحيان وكأنني خائن، لكنني كنت بحاجة إلى المال. "أجبرت على إطعام عائلتي. إن العديد من المترجمين الأفغان هم في نفس الوضع ".
"الخائن" هو أيضا اللقب الذي يطلقه طالبان على الشباب أمثال محمد. ومعروف ما الذي يفعلونه بالمترجم الذي يلقون القبض عليه. وقد غادر محمد أفغانستان منذ ذلك الوقت لأسباب أمنية وصار متردّداً في تقديم معلومات تفصيلية عن جلسات الاستجواب التي شارك فيها. ومع ذلك ، فإن محمد مُصرّ على أن تقرير تودنهايفر كان دقيقاً في كشف الرعب الرهيب وراء اسوار سجن باغرام.
قال محمد : "سجن غوانتنامو هو بمثابة الجنّة إذا قارنته بسجن باغرام"
[كلام المترجم محمد هذا ورد أيضاً في مقابلة مع Alternet.org في 15 ديسمبر / كانون الأول 2014]
وحيد موشداه، كاتب ومحلل سياسي معروف في كابول، أكد ما قاله محمد. "باغرام أسوأ بكثير من غوانتنامو"، قال لي موشداه ، "وكل الجرائم ، وبضمنها الأكثر وحشية المتمثلة في إغتصاب السجناء من قبل الكلاب، معروفة جدا هنا ولكن أغلب الناس يفضلون عدم الحديث عنها".
"مدينة مرفهة للجنود، وجحيم مرعب للسجناء"
· المصادر Prisoners raped by dogs, the ‘modern’ torture techniques of the US - Category: Readers Column Tuesday, 23 June 2015 Written by Kawa Azem
Were NATO Dogs Used to Rape Afghan Prisoners at Bagram Air Base? - By Emran Feroz / AlterNet December 15, 2014, 6:18 PM GMT - 2108
CIA accused of torture at Bagram base - Some captives handed to brutal foreign agencies Suzanne Goldenberg in Washington -
@suzyji - Fri 27 Dec 2002 02.14 GMTFirst published on Fri 27 Dec 2002 02.14 GMT
Bagram torture and prisoner abuse - From Wikipedia, the free encyclopedia
Pakistanis describe 'hell' of Bagram base detention - by Jenifer Fenton - 20 Jul 2016
Afghans 'abused at secret prison' at Bagram airbase - By Hilary Andersson - BBC News, Bagram
Salt Pit - From Wikipedia, the free encyclopedia
· Canadian Afghan detainee issue - From Wikipedia, the free encyclopedia- (Redirected from Canadian Afghan detainee abuse scandal)
وسوم: العدد 760