شَدّة الأذن ، لمَن تكون ؟
شَدة الأذن عقوبة .. فلمن تكون ، في العادة ؟
تكون شدّة الأذن ، لواحد من هؤلاء ، ومن في حكمهم ، أو يشبههم في العلاقة ، بين شادّ الأذن ، والمشدودة أذنه :
للابن ، ومَن في حكمه ، إذا ارتكب خطأ يستوجب العقوبة ، من نوع شدّ الأذن !
لعامل أو أجير، أثير لدى صاحب العمل ، لايحبّ أن يفرّط به !
للعميل السياسي ، الذي يحرص عليه سيّده ، أو وليّ نعمته ، الذي سلمه المنصب ، أو أعانه على الوصول إليه ، من رئيس دولة ، أو من في حكمه !
درجات شدّ الأذن :
قد تكون شدّة الأذن قاسية ، أو مؤلمة ، إذا كان الخطأ يستوجب ذلك !
وقد تكون الشدّة من النوع المتوسّط ، الذي يسبّب بعض الألم ، غير الشديد ، جدّاً!
وقد تكون الشدّة ، من النوع الخفيف ، ويُقصد بها التنبيه ، أو لفت النظر، أو نحو ذلك !
أساليب شدّ الأذن :
قد لاتكون شدّة الأذن ، مقصورة على الشدّ الحسّي المباشر للأذن ؛ بل قد تأخذ أشكالاص أخرى ، منها ، على سبيل المثال :
منع المصروف ، عن الولد المخطئ ، أو تقليله ، ليشعر بخطئه ، ويُقلع عن مثله !
قطع جزء من الراتب أو المعاش ، الذي يتقاضاه الأجير أو العامل ، وتكون العقوبة ، في العادة ، متناسبة مع الخطأ ، الذي ارتكبه الأجير أو العامل !
فرض عقوبات مالية ، على بعض الموظفين في الدولة ، التي يرأسها السياسي العميل، دون أن يُفرض على العميل نفسه ، شيء منها ؛ إنما تكون بمثابة تنبيه له ، أو تحذير، أو إنذار؛ بأن تكون العقوبة القادمة ، أشدّ أو أقسى !
وسوم: العدد 908