أيّ تراب ، يَغسل ما يعلق في القلوب والألباب ؟
في الحديث الشريف: إذا وَلغ الكلبُ في إناء أحدكم، فليغسله سبع مرّات ، أحداهن بالتراب!
وفي الحديث الشريف ، أيضاً :
قال حذيفة : سمعت رسول الله يقول : تُعرَض الفتنُ على القلوب كالحصيرـ عوداً عوداً ، فأيّ قلب أُشربَها ، نُكت فيه نكتة سوداء ، وأيّ قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تصير على قلبين : على أبيض مثل الصفا ، فلا تضرّه فتنة ، ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادّاً ، كالكوز مجَخّياً ، لا يَعرف معروفاً ولا يُنكر منكراً ، إلاّ ما أشرِبَ مِن هواه ! رواه مسلم .
كيف تُغسل العقول والقلوب ، من أدران الأفكار السيّئة ، والثقافات المشوّهة ؟
البيئة لها مهمّة أساسية ، في غسل أدران العقول والقلوب !
من أهمّ عناصر البيئة :
التربية الصالحة : لها أهمّية كبيرة ، في مجال صناعة العقول والقلوب البشرية ! وتبدأ التربية في البيت ، ثمّ المدرسة ثمّ الجامعة .. ثمّ الميادين التربوية الأخرى ، ومن أهمّها المسجد !
المؤسّسات الثقافية النظيفة ، التي تصقل عقل الفرد ، وتنمّي روح الخير في وجدانه !
ومن الأمثلة الناصعة ، على أهمّية البيئة : قصّة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً ، وأرشِد إلى أرض صالحة ، أهلها صالحون ، فقصدها ، ومات في الطريق تائباً !
وسوم: العدد 924