جاء[البلطجي الأكبر]- الهدنة مهددة- وسوريا تحتاج لتنظيف

ويل لمن علم ومَن ضل.. مِن شر قد أزف وحل!:

البلطجي الهمجي .. والشبيح العالمي الأكبر .. جلس على سدة الإجرام في أكبر بلد عدو للإنسانية  قتال للبشر – منذ هيروشيما ونكازاكي ونكية فلسطين وغيرها – بل وقبل ذلك بكثير منذ أفنوا سكان أمريكا الأصليين بشتى فنون الإجرام الشيطاني والتنكيل الرهيب! مؤيد للظلم والظلام والفساد ..وأنظمته الآسنة – أكبر منشيء لها ولانقلاباتها..

ذلك الذئب الأحمر [ يتلمظ] على البشرية و[يخابط] يمينا وشمالا كالمجانين – وهو بالمناسبة أحمق من الدرجة الثالثة!- !

..وحتى لا يحسن أحد الظن – أو ينسى .. فأول ما بدأ ذلك[النهاش] ليس بأعدائه من العرب والمسلمين والعالم  الثالث – بل بجيرانه وحلفائه فنهش – أو نبح كندا مبديا أطماعه بضمها لإمبرطورية الشر ..وكذلك بنما والمكسيك وجزيرة جرينلاند الدنمركية..إلخ وتعهد علنا بنهب الدول النفطية العربية – قال : مع أثر رجعي! وماعلى تلك الدول ..إلا الرد عليه بمفاجأته بتحالفها مع إيران وطرد القواعد المعتدية من أراضيها.. لو أرادت الرد الصحيح والشجاع – إن كانت تستطيع!!! لأن إيران هي فزاعته التي يلوح لهم بها!

  .. ولذا لا ننتظر في منطقتنا ولا شرقنا العربي والإسلامي من هذا [الحاقد الصليبي المسياني الصهيوني ..بطاقمه اليهودي الحاقد] ..إلا شرا مستطيرا منه ..ومعاناة شديدة ..لأربع سنوات عهده البغيض..أو سنتين على الآقل بينما تبدأ سياسته الرعناء في تهديم صرح [إمبراطورية الشر]..وذيلها الصهيوني الدخيل!

..وإن غدا لناظره قريب !!

وأقل ما يمكن أن ينتظر منه تأييد توسيع الدولة اليهودية في ضم الضفة وغزة إليها ..وما سرقته من أراصي سوريا ولبنان ..وربما يشجعها على المزيد من العدوان- وهو الكذاب الذي يزعم أنه سيوقق الحروب!      .. وقد سبق أن أبدى حزنه لصغر مساحة الدولة المعتدية!

نعم.. نصر ..ولكن !

الحمد لله .. فرح الكثيرون في غزة وفي المشارق والمغارب - بالانفراجة [المؤقتة] في غزة..واحتفى الكثيرون واحتفلوا في مناطق عديدة بالنصر المبين..- وهو نصر - بالتأكيد – على أي مقاس -..دولة مصطنعة – جثمت كبارجة حربية ضخمة مدججة   على بقعة غريبة عنها رافضة لافظة لها..وتخايلت بقوتها [المزيفة والمستعارة في معظمها] وتعدت على جوارها وغيره ..ونكلت بأصحاب الأرض والحق أبشع تنكيل ..وتحاول أن تفنيهم- وقد اتتقلت – بعد الهدنة من غزة إلى بقية فلسطين ..ولم تتوقف عن القتل والتشبيح... !

ومع ذلك استطاعت قلة مؤمنة صادقة تمريغ أنف [جيش منحط لا أخلاقي زعموا أنه لا يقهر – وساعدهم على ذلك [ الزعم]  حروب تمثيلية [ وتسليمية] انهزم أمامه فيها جيوش مأمورة – قصدا- ليصدق أنه يستطيع الاتتصار-[ فصدق وهمه ونسي طبعه!] ونحن نعلم بطبع الجبن في أفراده !- ولكنهم تشجعوا وخدعتهم التمثيليات – حتى لاقوا الصادقين أولي البأس  المؤمنين فمرغوا أنف ذلك الجيش  الجبان في التراب ..بدءاً- وليس انتهاء  بكتائب النخبة فيه - كجفعاتي وجولاني ودفدفان وغيرها - وأحد جولاتها هجمة بمشاركة المارينز لمحاولة استرجاع الأسرى-  ..فمزقهم المجاهدون إربا – فنكصت فلولهم على أدبارها هاربة! [ وتاب  المارينز] بعدهاعن المشاركة المباشرة في معركة اليهود!!] .. وواصل المعتدون القتال سنة وربعا – فاشلين في تحقيق أي هدف لهم زعموه - وما فعلوا إلا القتل العشوائي وإبادة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والعزل .. لا يمثل المقاتلون فيهم 1%.. حتى اضطروا لعقد هذه الهدنة – راغمين - والرضوخ لمطالب المجاهدين التي أصروا عليها بالانسحابات..بعد أن رفضها العدو مرارا- ليس إلا لأن النتن – يغامر بجيشهم ..وإمكاناته [أكثر من 15 ألف قتيل وأكثر من 35 ألف جريح من الجيش اليهودي ..كما أثبتت أرقام حقيقية] ليبقى النتن سالما بعيداعن المحاكم والإدانات والسجن ..مثل سلفه أولمرت!! مثلا..ولتذهب [إسرائيلهم] إلى أي جحيم!!

..وكما قال البعض – صدقا-:: القوي مهزوم وإن ظن أنه انتصر! والضعيف منتصر ..,إن بدا أنه غير ذلك!

وواضح – ليس -فقط – من علمنا بطبيعة الغدر في هؤلاء من خبراتنا  التاريخية والممارسات اليومية...والنصوص القطعية –..ولكن من تصريحات المجرمين ونواياهم المعلنة بالغدر ..والعودة إلى استئناف عمليات الإبادة .. بعد استيفاء عودة أسراهم لدينا ..بل وسيعودون الى اعتقال كثيرممن يفرجون عنهم – كما فعلوا ويفعلون – وكما أشرنا سابقا- لطبع الغدر فيهم!..ولا سبيل لردعهم إلا العنف والمزيد من العنف حتى يهربوا بدولتهم المسخ أو يستسلموا لمصيرهم المحتوم !..وهم يعلمونه أكثر منا..فحيهلا [هرمجدون ]..أو الملحمة الكبرى - كما سماها ابن عربي الحاتمي في سهل بيسان  - مرج ابن عامر .. فلربما بدأت إرهاصاتها!!

سوريا : تنظيف أوساخ العهد الجحشي البائد!:

     لقد عاث العهد البائد[ البعثي والجحشي المسمى كذبا الأسدي – وهي تسمية فرنسية لعائلة الجحش مكافأة لجدهم سليمان – أبي حاقظ لتجسسه على الثورة السورية ضد الفرنسيين ]..نقول: عاثوا فسادا في سوريا – على مدى عقود- في سائر الميادين- ومن جميع النواحي.. سياسيا .. فاتبعوها للصهيونية – منذ باعهم حافظ ورفعت درتها ( الجولان)! وتخلوا عنها وقبضوا ثمنها ملايين الدولارات وتنصيبا وراثيا على عرش سوريا الأبية!..وظلوا حارسين لها مخلصبن وأنشأوا قسم فلسطين – أشد السجون إجراما – حتى من صيدنايا وعدرا وغيرهما من إنجازاتهم الجحشية – خصصوه لكل من يتجرأ على إزعاج الدولة الصهيونية أو محاولة المس بها أو التسلل  إليها للمقاومة - كما كان يحصل أحيانا من بعض الشباب الفلسطينيين أو غيرهم-..فيذيقه [ الجحشيون] مر العذاب والموت يوميا في جحيم [ قسم فلسطين]!! –

[ وبالمناسبة..هاهم بعض فلول النصيرية الخونة يتصلون بالصهاينة ويستنجدون بهم على الوضع الجديد في سوريا ليستعيدوا عهد الإجرام والنهب ولتشبيح.إلخ].. فحذار ..كل الحذر من أمثال تلك الجراثيم الحقيرة وسحقا لهم وترحا.. ولا بد من تطهير الوطن من أمثالهم والأفكارالهدامة المريضة التي كونتهم وأمثالهم !

[..وفسادا اقتصاديا – حتى هبطوا بالعملة السورية إلى أدنى المستويات , ونهبوا كل خيرات الشعب السوري وهرّبوا المليارات - بأسمائهم وأسماء حلفائهم اللصوص وعصاباتهم من الخونة ..وهبطوا بسوريا - التي كانت مثالا للاكتفاء الذاتي- إلى حافة الفقر المدقع والمجاعة الشاملة  .. وهجّروا أكثرمن ثلثي شعبها ..وقتلوا أكثر من مليون بالتعذيب والغدر والبراميل المتفجرة [ اختراع جحشي] وبالطيران الروسي الذي استدعوه لحمابتهم واستعمار سوريا[ ليست بلدهم بل ثبت أنهم طارئون من الخارج دخلاء]!

كما أفسدوا سوريا اجتماعيا وتربويا وثقافيا وإنسانيا .. فركزوا على تأليه الصنم [ حاقظ ثم ابنه الأبله!] وإفساد الأجيال وشيوع الرشوة والمحسوبية والجاسوسبة والرعب والوشاية ونظام المخابرات الدنيء-وقلة الذمة والدين ..وأفسدوا الأخلاق والقيم ..وأشاعوا الفساد والانحلال في كل شيء ..حتى غدت سوريا على حافة الهاؤية تكاد تكون ممسوخة..غير سوريا التي عهدها العارفون  بها من قبل!!

..ولذا فإن سوريا الآن بحاجة إلى إعادة تأهيل و(غسيل وتنظيف) من أوساخ البعث والجحشية المسيطرين الفاسدين السابقين ..وإعادة تأهيلها ..وإرشاد ( طلابها وتلاميذها وشعبها ) إلى الطريق الصحيح والمثل السليمة الراقية التي لا تفدس الأصنام والأحزاب ولا تروج للأفكار الباطلة والمفسدة ولا تكذب على المواطن وتزور التاريخ!..والتي تؤمن بالمباديء الإنسانية الربانية الراقية ..ولذا لا بد من التركيز على إصلاح الوضع التربوي والثقافي والإعلامي ..وجميع الأوضاع ..لتعرف سوريا هويتها الحقيقية العربية الإسلامية الوحدوية الحرة المتنوعة.. ..وليست العابدة لصنم خائن عميل للصهيونية ..ينشر تماثيله وصوره في كل مكان – والويل لمن يخدشها! ويوحي بعبادته وهيمنته [ وقد رأيناهم يدفنون  أشخاصا أحياء ليجبروهم على قول -لا إله إلا بشار- نستغفرالله العظيم!] ..ويتظاهر ذلك الخائن المجرم المارق بالوطنية والممانعة- وهو حذاء لللعدو الذي يضرب سوريا ليل نهار ., ولا يرد عليه الصنم العميل  اتجبان ونظامه وجيشه ولا برصاصة واحدة!.. بل لا يسمح لأحد بالرد عليه ولو كان المحتل الإيراني – الذي كان  يتلقى بعض [الضربات الخاصة]! ..والويل لمن يحاول الرد ..فقسم فلسطين -السجن الرهيب – موجود بالمرصاد ..

 التخلية ..قبل التحلية ..والتأسيس المتين قبل البناء على جرف هار ..حتى لا بنتج مجلس مموه .. ولا دسانير منحرفة ..ولا توجهات ضالة أو غريبة أو ضارة ..لا على المدى البعيد ولا القريب ..

 وبالطبع كما لا يجوز إجبار الأفليات ولا أي أحد على غير رأيه ومبدئه .. فبديهي أنه لا يجوز إجبار الأكثرية لتغيير رأيها ونهجها لإرضاء آية أفلية أو أي أحد!

والله المستعان وعليه التكلان – والله يقول الحق ..وهو يهدي السبيل

وسوم: العدد 1112