مما علمتني الحياة

د. حامد بن أحمد الرفاعي

مما علمتني الحياة

د. حامد بن أحمد الرفاعي

تحضّرُ الإنتاجِ والإبداعِ ..غيرُ تحضّرِ الاستهلاكِ.

وتحضّرُ الوسائلِ غيرُ تحضّرِ القيمِ.

والتحضر الراشد يكون مع التوازنٌ والتكاملٌ بين تحضّرِ الإنتاجِ وتحضّرِ القيم.

والتحضر الراشد والآمن يكون بالتعاون والتنافسٌ بين تحضّرِ الوسائلِ وتحضّر القيمِ والسلوك.

الاهتمامُ بالحقوقِ دونَ الواجباتِ..يُنمّي ثقافةَ الاستهلاكِ..ويُغيّبُ ثقافةَ الإنتاجِ والإبداعِ.

لئن يكونَ الإنسانُ سببًا لتحقيقِ أقدارِ الحياةِ  والبناءِ..خيرٌ له منْ أن يكونَ سببًا لِجلبِ أقدارِ الموتِ والدمارِ.

الوسطيةُ..هي الحضوريةُ بين الأممِ..والفاعليةُ في ميادين الحياةِ..وهي الحالةُ الأمثلُ لتكاملِ العباداتِ الروحيةِ والعباداتِ العمرانيةِ في محاريبِ الكونِ.

جوهرُ الحقيقةِ الدينيةِ يَكمنُ في العلاقةِ الفاعلةِ المتوازنةِ بين ضميرٍ مستقيمٍ وعقلٍ سليمٍ.

الوجدانُ:وعاءُ القيمِ ومصدرُ التحكُّمِ الأخلاقي.

والعقلُ:مهندسُ آلياتِ الإرادةِ والتحكُّمِ بالأفعالِ.

والوجدانُ بدونِ عقلٍ راشدٍ وإرادةٍ فاعلةٍ يبقى أداةً مُعطَّلةً لا نفع منها.

والعقلُ بدونِ وجدانٍ حيٍّ يقظٍ يُوجهُه ويَضبطُه يَتحوّلُ إلى آلةٍ مدمرةٍ.

العقل والوجدان يوجهان بوصلة السلوك البشري إيجاباً أو سلباً.

وبعد:فبالعقل السليم والوجدان المستقيم يتكون الأمن والسلام الكوني.

تحضّرُ الإنتاجِ والإبداعِ ..غيرُ تحضّرِ الاستهلاكِ.

وتحضّرُ الوسائلِ غيرُ تحضّرِ القيمِ.

والتحضر الراشد يكون مع التوازنٌ والتكاملٌ بين تحضّرِ الإنتاجِ وتحضّرِ القيم.

والتحضر الراشد والآمن يكون بالتعاون والتنافسٌ بين تحضّرِ الوسائلِ وتحضّر القيمِ والسلوك.

الاهتمامُ بالحقوقِ دونَ الواجباتِ..يُنمّي ثقافةَ الاستهلاكِ..ويُغيّبُ ثقافةَ الإنتاجِ والإبداعِ.

لئن يكونَ الإنسانُ سببًا لتحقيقِ أقدارِ الحياةِ  والبناءِ..خيرٌ له منْ أن يكونَ سببًا لِجلبِ أقدارِ الموتِ والدمارِ.

الوسطيةُ..هي الحضوريةُ بين الأممِ..والفاعليةُ في ميادين الحياةِ..وهي الحالةُ الأمثلُ لتكاملِ العباداتِ الروحيةِ والعباداتِ العمرانيةِ في محاريبِ الكونِ.

جوهرُ الحقيقةِ الدينيةِ يَكمنُ في العلاقةِ الفاعلةِ المتوازنةِ بين ضميرٍ مستقيمٍ وعقلٍ سليمٍ.

الوجدانُ:وعاءُ القيمِ ومصدرُ التحكُّمِ الأخلاقي.

والعقلُ:مهندسُ آلياتِ الإرادةِ والتحكُّمِ بالأفعالِ.

والوجدانُ بدونِ عقلٍ راشدٍ وإرادةٍ فاعلةٍ يبقى أداةً مُعطَّلةً لا نفع منها.

والعقلُ بدونِ وجدانٍ حيٍّ يقظٍ يُوجهُه ويَضبطُه يَتحوّلُ إلى آلةٍ مدمرةٍ.

العقل والوجدان يوجهان بوصلة السلوك البشري إيجاباً أو سلباً.

وبعد:فبالعقل السليم والوجدان المستقيم يتكون الأمن والسلام الكوني.