الروس خرجوا من سوريا منكسي الرؤوس أذلة صاغرين ..!!
الاعتدآءآت الغاشمه والآثمة والأليمة من قبل روسيا على سوريا وعلى شعبها الأبي يندى لها الجبين !! ان شعبا بأكمله يباد لا يؤبه له ولا ينظر في أمره. اما ان يصاب ا نسان واحد بمرض او يموت في بلاد الغرب فان الدنيا عندهم تقوم ولا تكاد تقعد وذلك الذي يحسب له ألف حساب وتجند الجنود والطاقات من اجله.. , لقد خرج الروس من سوريا صاغرين أذلة ولعدم الاستقرار لأن روسيا لم تحقق ماكانت تريده ونرمي اليه . كما أن حاكم سوريا المنحاز الى روسيا حصلت له الصدمه والصاعقة الشديدة على خسرانه وخذلانه من قبل الروس , اضافة الى الذين يقفون معه ويٍساندونه ويؤيدونه , لكنهم فوجئوا جميعا بمافعلته حليفتهم روسيا بهم عندما تركتهم يواجهون مصيرهم المحتوم بأنفسهم ..! هل ننتظر من هؤلاء كلهم أن يحقنوا دماء المسلمين في سوريا أو أي مكان آخر يُضطهد فيه المسلمين الأبرياء المغلوبين على أمرهم ...؟! لكن ها هو شعب بنسائه ورجاله وشيوخه واطفاله يباد ويضطهد مذابح جماعية مؤلمة لان المغلوب على امره هوالشعب المسلم الأبي الذي قال ربي الله , حقا ان الشعوب المسلمة لا بواكي لها فهي مضطهدة ومنتهكة حقوقها ظلما وعدوانا .. ان روسيا والذين يسيرون في فلكها يريدون أن يُسيروا العالم وفق مصالحهم وأهدافهم وخططهم – لا حقق الله لهم أهدافهم وخططهم – مهما كان الضرر بالغا على غيرهم من الدول الأخرى التي لا تسير في ركابهم وفي فلكهم المظلم , فالأولى عندهم هي مصالحهم حتى وان خالفت تلك القوانين والقرارات التي كانوا يسيرون في طريقها . أما اذا كانت القرارات الدولية موجهة الى دول أخرى خاصة الدول العربية والاسلامية وضد المسلمين وبلادهم وحقوقهم ومصالحهم , فانه يجب على هذه الدول أن تخضع وتنصاع لهذه القرارات من قبل تلك الهيئات والمنظمات مهما كانت جائرة وظالمة ! ان هذاالدين لا محالة حليفه النصر من عند الله تبارك وتعالى كما وعد بذلك عزوجل في كتابه الكريم : ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) , ليكن نهجنا هو ذلك النهج الرباني والنبوي الشريف في الوقوف الى جانب اخواننا اخوة العقيدة والدين في سوريا وفي كل مكان , حتى نؤدي الامانة على قدر ما نستطيع في تبليغ هذه الرسالة الايمانية والدينية الى الناس , والوقوف مع من حصل عليه الاعتدا والظلم من قبل الروس وغيرهم ممن حالفهم الذين لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة , هدفهم هو تحقيق مآربهم العدوانية الآثمة على كل من ينتمي للاسلام وأهله دون رحمة ولا شفقة , وانما العدوان البغيض ’كل ذلك من أجل أن تتحقق النوايا والمؤآمرات التي يحيكونها ويسعون اليها باستمرار ضد المغلوب على أمره والبريء .. المهم أن يصلوا الى أهدافهم المبيته الظالمة ومبتغاهم لا حقق الله لهم مايريدون , وليعلم المتعالي وصاحب الزهو البراق و الخادع بأن كل قوة غير قوة الله سبحانه مصيرها الى الضعف والهوان والزوا ل أمام الله القوي العزيز الجبار الذي يملك كل القوة والسيطرة والجبروت والغلبة سبحانه وتعالى , عودوا الى الله والى دينه القويم تعد لكم قوتكم ومكانتكم ومهابتكم بحق بين الأمم الأخرى .. لذا فان مواجهة هؤلاء أمر ديني حتمي لا ينكره عاقل وصاحب غيرة على دينه وأمته وأهله واخوانه المسلمين الذين يُنكل بهم هذاالعدو أشد تنكيل في كثير من بلاد المسلمين, فمن لجراحات اخواننا في كل مكان ؟ حمانا وأمتنا من كل من يريد بنا سوءا ونصر الله هذه الأمة المجيدة دائما وأبدا, ان واجبنا تجاه مثل هؤلاء من اخواننا المسلمين ان ندعوا الله لهم ونسعى لتعليمهم العقيدة الصحيحة حتى لايأتي من يشوش على فكرهم ومعتقدهم السليم .
وسوم: العدد 660