الرعب القادم من الغرب
قبل أيام ..اعتلى اوباما منصته الرسمية واعلن للعالم اجمع بشرى إصدار تشريعات جديدة تحمي الحريات الشاذة في بلاده أمريكا
لم يعد اللواط والسحاق جريمة بعد اليوم في امريكا ..
.. لكنه لم يكن كذلك منذ مدة فما الجديد ؟!!
الجديد انه اصبح وفق التشريعات الجديدة حاجة بشرية ﻻ بد من احترامها وحمايتها وصار زواج الذكر من الذكر والمرأة من صديقتها امراً قانونيا .. يتم رسمياً في الكنيسة تحت اقدام مخلصهم اليسوع .. الذي كما يزعمون كفر عن خطاياهم جميعها يوم صلبه
فقط ﻻ بد من تحديد الأدوار جيداً من سيقوم بدور الذكر ومن سيكون اﻻنثى ..
وذكرت حديث من ﻻ ينطق عن الهوى قال (صلى الله عليه وسلم):( ﻻ تقوم الساعة .. حتى يكتفي الرجال بالرجال .. والنساء بالنساء )
كم تمنيت ان ابشركم بأن امريكا دقت المسمار اﻻخير في نعشها الأنيق .. وأن قوم لوط حين شرعنوا للشذوذ وصار ثقافة ﻻ يستحى منها اهلكهم الله بكارثة مازالت تحير علماء الجيولوجيا حتى اليوم ..
تمنيت ان تشاهدوا معي الفيلم الوثائقي ( بومباي اليوم اﻻخير )
ليقص عليكم الراوي كيف تفجر بركان تلك المدينة ليشوي الأجساد ويختلط الرماد البركاني بسوائل الأجسام المتلوية من الألم فيحولها الى تماثيل من إسمنت
ويدور بكم الفيلم في اروقة المدينة المحترقه ليظهر كم كانوا منعمين وكم كانوا فاسقين .. وكيف انهم شرعنوا رسميا للشذوذ والزنا واباحوا لانفسهم منه ماﻻ يباح ..
تمنيت ان ابشركم ان امريكا ﻻ ذِكر لها وﻻ اشاره في احداث النهايه ﻻنها ستزول عن الوجود بكارثة قريبه ..
فهاهو بركان محمية يولستون يتثائب ولن يلبث السوبر فولكينوا ان يحدودب في مساحة من عشرات ومئات اﻻميال ليفتح فمه الكبير بعطسة حارة تحرق بحممها امريكا
لكن ﻻبد ان نتحدث بالواقع ونترك الحلول الحاسمه فهي لم تعد تحدث منذ مده .. ربما ﻻننا ﻻ نستحق .
الشر يتحد ويغرس جذوره في اعماق اﻻرض مادا أذرعه الطويله الى كل مكان .. والويل لمن خالفه .. نحن في عصر صار فيه المؤمن اذل من شاته .. عصر يمد الله للشر والفسق ليستطير في اﻻرض ..
غدا ستخضع حكوماتنا العربيه للضغوط بإزالة المواد التي تجرم الزنا والشذوذ من قوانينها .. وستخرج مظاهرات الشواذ يطالبون بحرياتهم .. وسينزوي الخيرين الضعفاء اذلة .. وان ارتفعت اصوات العلماء والدعاة .. فستكون شاحبة باهته .. و ستكون الدعوة اﻻخيرة ..
الزموا امر خاصتكم .. فلم يعد بالامكان تغيير المجتمعات اﻻن ..
وسيصدق رسول الله مرة بعد مرة ( ما من عام اﻻ والذي بعده اشر منه حتى تلقوا ربكم ) صححه اﻻلباني .
فانتبهوا اليوم ﻻبنائكم ..
تحدثوا معهم .. عن الفتن والشرور التي تخبئها الايام القادمه .. استثمروا في عقول ابنائكم لنجاتهم ونجاتكم ..
ﻻ تهربوا من المتدينين .. ﻻ تسيئوا للملتزمين .. وتكبروا عيوبهم وتعظموا هفواتهم .. ﻻ تحقروا العلماء والدعاة ﻻغراض سياسية .. فهم اعمدة الامه واوتادها ..
ﻻ تشوهوا صورهم في اذهان ابنائكم فسيكبرون وهم يكرهون الصالحين ويكرهون معهم الصلاح واهله ..
ابنائكم غدا اما جند الله .. او جند الدجال .. وانتم من تحددون ذلك منذ اللحظه ........
وسوم: العدد 676