حلب... مدينة الغار والقطن

عروس الشمال, عاصمة سورية الاقتصادية, أكبر مدينة بالسكان (2181000) و واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم أجمع, تبلغ مساحة محافظة حلب 18500 كيلومتر مربع أي قرابة 10% من مساحة سورية, تتبعها 10 مناطق و 46 ناحية و 22 مدينة و 38 بلداً و 1477 قرية و 1312 مزرعة. كانت حلب عاصمة سورية العليا في الحكم الروماني, و أصبحت واحدة من خمسة أجناد ببلاد الشام في العهدين الأموي و العباسي, يسكنها خليط متجانس من المسلميين و المسيحيين مجتمع صغير من اليهود, بالإضافة إلى توزع العرب و الأرمن و الأكراد و الشراكس و التركمان على أراضيها لتشكل أجمل أنموذجاً سوريً للتعايش الراقي

أهم الأحداث الهامة في عمران مدينة حلب:

تعود أحياء بحسيتا و الفرافرة و الجلوم إلى العهد الروماني

يعود حي الجديدة إلى العهد المملوكي

تعود أحياء المشارقة و الكلاسة و باب النيرب و باب المقام و بنقوسا و حي الأكراد و الصليبة إلى العهد العثماني بعد 1500 م

1822 زلزال رهيب دمر نصف المدينة و أعيد بناؤها

1844 وقع زلزال كبير

1866 أحدثت أول بلدية في حلب و صدر الأذن الرسمي بإحداثها عام 1868

1867 وضع النظام الأول لبلدية حلب, أحدثت شوارع العزيزية – الجميلية- الحميدية.

1868 البدء بتبليط أزقة حلب بالبلاط الحجري بعد إغلاق الأسيقة في الشوارع الكبرى

1870 حريق أسواق حلب

1878 احداث شارع النيال

1879 أحداث منطقتي الجميلية  و الحميدية

1884 وضع المهندس الألماني يونغ مخططاً تنظيمياً عمرانياً لأحياء الإسماعيلية و الجميلية.

1883 توسيع حي الجميلية

1884 فتح طريق جسر الناعورة- باب الفرج

1886 أحدثت منطقة السليمانية

1890 أحدث حي السليمانية, فتح طريق باب الحديد, باب الحديد- باب الفرج – الجميلية, افتتاح بناء مشفى الغرباء تحت القلعة

1891 بدء بتغطية مجاري الصرف الصحي

1892 أحداث شارع التلل

1898 إشادة ساعة باب الفرج- الجسر الكبير –مخفر العزيزية-المنشية

1900 إحداث منتزه السبيل – حديقة المنشية – مخفر العزيزية

1909 بناء مشفى القديس لويس

1910 افتتاح معهد الجاندارك في العزيزية

1912 وحدت الساعات على أساس الساعة الأفرنجية

1918 أحدثت ضواحي أخرى للأرمن المهجرين من تركية – في الداوؤدية...

1924 أحدثت منطقة السريان إثر هجرة أهل أورفة (الرها) إلى حلب و أنشأت أبنية و بركات فيها

1925 وضع أول قانون للتجميل العمراني

1927 بدىء بنقل القبور المسيحية و اليهودية من حلة بوابة الخل إلى حي الشيخ مقصود

1928 بدئ بتزفيت شوارع المدينة – اشترت البلدية سيارتين لرش الطرق و إطفاء الحرائق و قبلها كان الرش يتم بظرف معلق على ظهر عامل الرش كالسواس

1929 بناء دير الفرانسيسكان

1936 بناء مدرسة الفرير (جورج سالم حالياً) في شارع فيصل – بناء مدرسة الأمريكان, بناء شركة الغزل و النسيج

1939 اشترت المحافظة سيارات لنقل اللحوم إلى حوانيت الجزارين بعد أن كان النقل من المسلخ يتم على الأكتاف أو الحمير

1939 دشن مبنى السرايا (دار الحكومة)

1945 افتتاح دار الكتب الوطنية

1946 اشترت البلدية 16 هكتاراً من أراضي وقف عثماني و أنشأت عليها الحديقة العامة التي دشنت عام 1948

1948 الملعب البلدي في حلب

1951 البدء في استخدام الهاتف الآلي و انتهاء بناء البريد و البرق و الهاتف, دشن مشفى الكلمة

1955 تدشين مشروع جر مياه الفرات إلى حلب الذي بدء في 1949

1958 افتتاح سوق الانتاج – محطة عين التل للكهرباء

1961 البدء ببناء قصر العدل

1962 إنشاء مركز انطلاق الباصات قرب باب انطاكية

الريادة في حلب:

في الطباعة: وصلت أول مطبعة إلى حلب عام 1702 التي جلبها بطرك الروم من بخارست و تم تصنيع آلاف مماثلة لها في حلب أرسلت إحداها إلى لبنان عام 1733 فكانت أول مطبعة فيها

في الصحافة: رزق الله حسون, انشأ في اسطنبول عام 1855 أول جريدة عربية في العالم باسم (مرآة الأحوال) كما انشأ الحلبيون عدة صحف في لندن و مصر

أول كتاب مطبوع عن صرف و نحو اللغة العربية, أعده مطران الموارنة جرمانوس فرحات عام 1725

في الموسيقى: انتقل مركز الغناء و الموسيقى من الأندلس إلى حلب, التي عاش فيها أعلام الغناء و الموسيقى

أول نادي للموسيقى في الشرق فتحه مصطفى بشنك في بيته لتعليم فنون الموسيقى و الغناء و إقامة حفلاتها سمي (بيت مشمشان)

المعالم الأثرية في حلب:

من أهم ما يميز حلب قلعتها المجيدة, هي اكبر قلعة في العالم و لم يستطع أي فاتح في التاريخ أن يحتلها حرباً و إن دخلها بعضهم حيلة و خدعة أو رضاء, و قد قال صلاح الدين الأيوبي عنها: (ما سررت بفتح قلعة أعظم من سروري بفتح مدينة حلب, و إذا سقطت حلب سقط الشام كله).

تقع القلعة فوق مرتفع طبيعي قسمه الأعلى اصطناعي, تبلغ قاعدته 550م×350م و يحيط بها خندق عميق كان يملأ بالماء خلال الحرب و أقدم أثر عثر عليه داخل القلعة يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد, أما القلعة بشكلها الحالي فترجع إلى عهد السلطان الملك الظاهر عازي في بداية القرن الثالث عشر و السادس عشر ميلادي

و أسوارها التي أحاطت حلب منذ القدم مع الأبراج, كذلك أبوابها (باب انطاكية, باب قنسرين, باب النصر, باب المقام, باب الحديد, باب الفرج, باب الجنان, باب النيرب, باب الأحمر) و أبواب لم يبقى لها أثر: باب العراق, باب العدل, باب الفراديس, باب السعادة, باب السلام, باب العافية, باب الأربعين, باب العبارة

بلغ عدد الحمامات في حلب 177 حماماً ثم تدنى في 1970 إلى 40 و لم يبقى منها الآن سوى 18 حماماً و يتألف الحمام من حيث تصميمه من ثلاثة أقسام متدرجة من حيث حرارتها تسهيلاً لتأقلم الجسم

و بالاضافة لتلك المعالم فلا يمكننا تجاهل أسواق حلب, و الدور الحلبية, و الخانات, و البيمارستانات, ساعة باب الفرج, و السراديب السرية و المغاير.....

وسوم: العدد 700