إلى الدعاة إلى الله
الإعلان عن:
افتتاح غرفة بالتوك لرابطة أدباء الشام
تعلن رابطة أدباء الشام عن تعاونها مع السادة القائمين على غرفة سوريا العدالة والحرية في البالتوك الذين أتاحوا (متفضلين) لها المشاركة في غرفتها بتخصيص بث مستقل برابطة أدباء الشام اعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 22-07-2008 قي تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً بتوقيت مكة المكرمة، الموافق الساعة الثامنة مساءاً بتوقيت غرينيتش ولمرة واحدة في كل أسبوع مبدئياً وفي نفس اليوم والتوقيت السابقين أعلاه.
علماً بأن الغرفة متاحة للدخول إليها مجاناً لمن يريد...
بإمكان الإخوة الراغبين بالمشاركة في غرفة رابطة أدباء الشام والتفاعل معها:
التعرف على برنامج البالتوك وتحميله من خلال هذا الرابط:
http://www.paltalk.com/ar/index.html
للوصول إلى الغرفة يرجى تتبع ما يلي:
حين تفتح على البالتوك تجد على اليمين كلمة all rooms
اضغط عليها تجد على اليسار كلمة middle east
اضغط عليها تجد في أسفل الصفحة تقريباً syria
اضغط عليها تجد عنوان الغرفة : syria justice and freedom
اضغط عليها تجد نفسك في غرفة أدباء الشام وأهلاً بك وسهلاً بين إخوانك
حاول أن تضغط على المفضلية وأنت في الغرفة حتى تختصر في المرات القادمة كل هذه الطرق التي فعلتها قبل قليل.
شاكرين لكم مشاركتكم وتفاعلكم.
رئيس رابطة أدباء الشام
ملاحظة: سيكون الدكتور منير الغضبان ضيف حلقة الثلاثاء القادم إن شاء الله
وإلى قادة الحركات الإسلامية
د. أحمد قداح
كاتب سوري
أجيبوني رحمكم الله . ما هو السر في السكوت على الجرائم التي تقع في الشام تحت مسمع العالم وبصره ؟
1- نفهم أن يكون النظام السوري مدللا من قراصنة العالم وقادة اليهود والنصارى والوثنيين السياسيين . لأنه يسد لهم ثغرة لا يسدها غيره ..
هو مسؤول عن خنق الشعب السوري بالجوع أو بالسجون والمعتقلات أو بالرصاص . وعليه أن يتم رسالة أبيه . ومسؤوليته أن يمنع الأصولية من التسلل إلى الحكم . فقد أثبت أبوه بجدارة أنه أقدر الحكام على الإطلاق في القمع والإبادة . ولا بد أن يُقمع الشعب كله إلا زبانيته الذين يسبحون بحمده . وإسرائيل بجواره تحمل راية الدفاع عنه . وراية حماية النظام السوري ولو ضد أمريكا . فلن تجد مثيلا لهذا النظام . فهو الذي حافظ على حدودها ثلاثين عاما دون إطلاق رصاصة واحدة من حدوده . فالشعب اللبناني الأعزل الضعيف قاد حربا ضارية ضد إسرائيل . والمقاومة الفلسطينية الخالدة جعلت الشعب الإسرائيلي في حالة هستريا مخيفة ، أما الحبيب ( النظام السوري العميل ) أثبت صدقه ووفاءه الكامل . وجعل الإسرائيليين ينامون قريري العين ، طالما أ، الأسد وآله في السلطة .
فمسوؤلية ذبح الشعب السوري هي مسوؤلية هذا النظام ، فماذا يكون حال إسرائيل لو حكم الشعب السوري نفسه . هل يسكت ثلاثين عاما على احتلال الجولان ؟ أم يقود المقاومة لتحريرها حين يعجز السلام المذل عن إعادتها .
2- نعم نفهم أن تسكت أمريكا والغرب كله من ورائها ، عن جرائم هذا النظام الذي يتظاهر هو أنه ضده ، ولعل الفضيحة التي نشرتها أخبار الشرق على لسان الديبلوماسي العربي ما يقدم الجواب الشافي لتفسير هذه الظاهرة ونحن مضطرون لنقلها بالنص
( وأوضح الديبلوماسي الذي يمثل دولة عربية مشرقية أن بلاده حصلت على معلومات مفادها أن الإسرائيليين أبلغوا السوريين أن أي مفاوضات بلا موافقة أمريكية لن تودي إلى اتفاق سلام ، وأضاف : كان الإسرائيليون واضحين : اتفاق السلام يتم بموافقة أمريكية وواشنطن تريد من دمشق إثبات حسن نوايا .
وحسب الدبلوماسي فإن السوريين سألوا عن إثبات حسن النوايا المطلوب . فجاء الرد الإسرائيلي . إن على دمشق أن تثبت أنها ما زالت قادرة على لعب دور في استقرار المنطقة وما زالت قادرة على قمع الأصولية ....
وحين سألت أخبار الشرق الدبلوماسي العربي إن كان يشير إلى أحداث سجن صيدنايا العسكري ، حيث وقعت مجزرة بحق معتقلين سياسيين إسلاميين السبت الماضي كإثبات من النظام السوري على قدرته . فقال : ربما )
لقد صمت الغرب والشرق كله على المجزرة باستثناء الحكومة الألمانية التي أبدت قلقها لهذه الأحداث وطالبت بالتحقيق أما فرنسا ، فقد استقبلت بشار استقبال الفاتحين على ما حققه من نصر على الأصوليين . قتلا للإنسان وتدنيسا للقرآن . وأما أمريكا . فقد صمتت صمت الموتى , ولم تفه بكلمة واحدة . لأن المصلحة , وعيون إسرائيل أهم بكثير من مصادرة حق شعب في الحياة . أو النيل من أقدس مقدسات المسلمين .
3- هذا كله يمكن أن يفهم . لكن ما هو سر صمت أرض الإسلام ، والدعاة إلى الله ، وقادة الحركات الإسلامية ، باستثناء جبهة علماء الأزهر التي نعتبرها ناطقة باسم جماهير المسلمين في مصر والعالم الإسلامي ، والتي قالت في بيانها العظيم .
( إلى النظام الذي بدل نعمة الله كفرا وأحل قومه دارا لبوار ، النظام الذي استأسد هذه المرة على الأسارى السوريين لدية ، المعتقلين ظلما وبغيا وعدوانا في أقبية زنازينه وكهوف سجونه لغير جرم ارتكبوه أو ظلم جنوه غير أنهم كانوا من أصحاب المصحف الظاهرين به .. فأغاظ ذلك النظام السوري الذي تتراكض في صدره أبالسة الجحيم . فاستأسد عليهم النظام وهم عنده في الأغلال يرسفون . استأسد عليهم لما ظهر له من بقاء حبهم للقرآن الذي من أجله ظلموا . بسببه إلى المعتقلات سيقوا .... وفعل بنسخ القرآن الكريم الذي يعده النظام من الأسلحة المحرمة , والمواد المجرمة – على وفق ما نشر له . فعل به على أنظارهم ما لا تحتمله نفس حر . حيث قام جنود إبليس بإهانة المصحف ووطؤوه بالأقدام أمام أنظام المأسورين المعتقلين الذين أهاجتهم الجريمة الشنعاء على كتاب ربهم بعد أن صبروا على مانزل بهم وبذراريهم جرد النظام الظلوم لهم ثلاثين دبابة من دباباته التي لم نر لها أثرا في غزو ، أو رسما في كرامة ... ثم أعمل بهذا الجيش العرمرم من المسجونين والمعتقلين السوريين من الذبح والتقتيل على مرأى ومسمع من العالم ما أسفر عن ذهاب أكثر من عشرين شهيدا ...... )
4- ويبقى سؤالنا قائما وموجها إلى الدعاة إلى الله في الأرض وقادة الحركات الإسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية في هذا العالم .
ولا بد من القول ابتداءً أن الخير دائما يحتمل الصدق والكذب . لكنه خبر لم يعد مجهولا عنه أحد . فقد ذكرته الوكالات التالية للأنباء كما تحدث الأستاذ طريف السيد عيسى في بيانه للناس والذي أوفى على الغاية حفظه الله:
(1- هيئة الإذاعة البريطانية 2- قناة الجزيرة الفضائية 3- قناة العربية الفضائية 4- قناة المستقبل 5- الفضائية اللبنانية وتلفزيون الجديد اللبناني مع اتصال هاتفي مع أحد السجناء6- جريدة الأهرام 7- البيانات الصادرة عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان والمرصد السوري الذي كان له الفضل في نقل الخبر ، ومنظمة العفو الدولية وجماعة الإخوان المسلمين في سورية . وعدد من المواقع الإلكترونية )
هذا الخبر الذي استفاض شهرة في الشرق والغرب وفي القارات الخمس . ألم يسمع به قادة الحركات الإسلامية في العالم ألم يسمع به الدعاة إلى الله في الكون ؟
5- وكما ذكرنا من قبل فأقل ما يرفع الإثم عنهم أن يكذبوا الخبر فيطلبوا التحقيق فيه أو يصدقوا الخبر فيستنكروه . وإما أن يكون الأسد عندهم قائد معسكر الممانعة فيستنشدونه أن يحقق ويكذب الخبر ، وإما أن يكون الأسد عندهم قائد معسكر الخيانة فليجبهوه ببرقية أو استنكار أو ثورة للقرآن والإنسان .
أما أن لا نسمع نأمة ولا صوتا ولا خبرا ولا نداء ولا استغاثة ولا استعطافا ولا استنكارا ولا ثورة وغضبا لله ورسوله . فهذا ما لم نعهده في أمتنا منذ أن وعينا على الدنيا .
6- لقد أدت المعارضة السورية ، وجمعيات حقوق الإنسان في سورية دورها وواجبها في الإبلاغ والاستنكار . النصارى منهم والمسلمون بكل فئاتهم بلا استثناء وجماعة إعلان دمشق في الداخل وجبهة الخلاص الوطني في الخارج
فما هو جواب الدعاة وقادة الحركات الإسلامية وأرجو أن يجيبوني على هذه الأسئلة مأجورين :
1- هل القرآن الكريم سوري حتى لا يهتم به إلا السوريون بكل طوائفهم وأطيافهم أم للخلق كافة ؟
2- هل كل هؤلاء الشهود كاذبون ؟ وبشار الأسد الصادق وحده في الأرض ، فقد أوردت الوكالة السورية للأنباء كما يلي :
( أقدم عدد من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والإرهاب على إثارة الفوضى والإحتلال بالنظام العام في سجن صيدنايا واعتدوا على زملائهم في الساعة السابعة من صباح يوم السبت 5/7/2008 أثناء قيام إدارة السجن بالجولة التفقدية على السجناء . وأضافت الوكالة استدعى الأمر التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام لمعالجة الحالة ، وإعادة الهدوء للسجن وتنظيم ضبط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين )
وإذن لا يزال ينتظر السجناء العزل العقوبات التي تصل للإعدام على ما اقترفوه من جرائم وصدق الله العظيم إذ يقول ((وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد )
لكن فرعون يستشير (ذروني)وفرعون الشام يبيد ( لاتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين )
3- لم نسمع منذ أن قام نظام الأسد عام 70 إلى اليوم أن استعصاء وقع . فقد دفن سبعة عشر ألفا لم نعرف خبرا عنهم . أما الآن فالسجناء تحدثوا عن الحادثة، ووكالات الأنباء نقلت أحاديثهم وأحاديث أهاليهم لكل أنحاء الأرض .
4-هل مقتل خمسة وعشرين سجينا في سجن صيدنايا ذكرت أسماء أحد عشر واحدا منهم لا يساوون جناح بعوضة عند الدعاة وقادة الحركات الإسلامية ؟؟
5- هل مراعاة مشاعر بشار المدلل . قائد معسكر الممانعة والذي أعلن بالأمس على قناة الجزيرة وأنا أستمع إليه أن السفارات بين البلدين سورية وإسرائيل ستكون قائمة بعد إحلال السلام .
وليأذن لي فضيلة الأستاذ المرشد للإخوان المسلمين بهذه الأسئلة الخاصة .
1- كم عدد قتلى مذبحة ليمان طرة ، وكم من كتاب ألف عنها وهم لم يصلوا إلى خمسة وعشرين قتيلا فيما نظن .
2- هل سباب أمريكا . ثم الإصرار على السلام مع إسرائيل بالرعاية الأمريكية ، لم يفقد مصداقية هذا النظام عنده . وهل سبّ أمريكا أحد في الدنيا كما سبه عبد الناصر ؟
3- ما هو موقفه وهو المجاهد العريق الذي أمضى حياته في صفوف الإخوان المسلمين جنديا ، ثم صار مرشدا للجماعة في العالم بالبيانات التي كان يصدرها النظام المصري في مذابح الإخوان المسلمين عام 48 و 54و65 وهل سره إغضاء العالم عن جرائمه بصفته بطل القومية العربية ؟
4- هل سمع بشار الأسد أمس على الجزيرة وهو يتحدث عن مستقبل العلاقات الزاهر بين سورية وإسرائيل بعد استعادة الجولان . وأنها علاقة عادية , لكن بدون تطبيع . ما الفرق بين السادات والحسين والأسد بطل الممانعة ؟
ولقد توجهتُ بهذه الأسئلة لأن بيانا منه يرفع الإثم على أقل تقدير عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ، وأذكره بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
5- إن إشاعة تدنيس القرآن وحدها ولوكانت في أدغال أفريقية تقتضى استنكارا وعلى أضعف الإيمان استفسارا وليس مثلنا من يذكر المرشد بهذه المعاني .
وإذا دنس القرآن بغوانتنامو، تقوم الدنيا ولا تقعد وإذا تدنس أو ديس في الشام ظئر العروبة والإسلام . فابن الخطاب فيها لا ينتقد ؟؟!!!
6- إني أحس يا فضيلة المرشد . بالعار يجللني وأنا أنتمي إلى الإخوان المسلمين الذين لم يستحق قتل الإنسان والنيل من القرآن عندهم بيانا أو استفسارا أو استنكارا من قيادة هذا التنظيم.
7- ثم أقول في نهاية هذه الجروح الغائرة ما قاله الأستاذ طريف السيد عيسى وأضم صوتي إلى صوته (فنداء موجه إلى حكام ورؤساء الدول العربية والإسلامية 2- منظمة المؤتمر الإسلامي 3- جامعة الدول العربية 4- رابطة العالم الإسلامي 5- هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية 6- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 6- المرجعيات الإسلامية 7- العلماء والمشايخ 8- الشيخ يوسف القرضاوي 9- الدعاة والمفكرين والمثقفين والنخب 10 وسائل الإعلام مرئية ومقروءة ومسموعة 11- جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسها المرشد العام الأستاذ مهدي عاكف 12- عموم المسلمين
أتوجه إليكم جميعا بندائي لنصرة كتاب الله تعالى ، (ونصرة الشعب السوري المذبوح بحريته وكرامته) وأن يكون لكم موقف لإبراء الذمة أمام الله أولا ، ثم أمام أنفسكم ، وأمام الأمة ، وأمام التاريخ).
وأخيرا أذكركم جميعا بالحديث النبوي العظيم لعله يهز أعماقكم : إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منهم . والحمد لله رب العالمين.