إلى أولي البقية من رجال ونساء سورية الحرة الأبية..
في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة من عمر الثورة السورية المباركة
تضحيات ملايين السوريين والسوريات في مهب الريح أو هي بين أيديكم ...
الصمت ليس حصنا ولا منجاة . الصمت المريب سيظل يلاحق أهله كما يلاحق الذين خذلوا الحسين من الكربلائيين صمتهم حتى اليوم .
الإدانة والاستنكار والشجب ليست فعلا وكذا التأفف والتذمر والتنابذ وتبادل الاتهامات .
خياراتنا الجماعية كثيرة ومتعددة قد لا تكون سهلة ولا قريبة ولكن من قال إن خوض الثورات سهل وقريب وميسور ؟ !
رجال اللحظة هم الرجال الذين يرشحون أنفسهم للجلى
في يوم اليرموك تضعضع في اليوم الاول المسلمون فوقف سيدنا عكرمة ينادي من يبايع على الموت ؟! فبايعه سبعون رجلا حفروا لأنفسهم خنادق في الارض وانغمسوا فيها حتى صدوا هجمة الروم
يا قوم الوضع
في سورية كل سورية هش والكل مثخن ، والمحتلون يبحثون عن مخارج ونحن أصحاب الحق فلا نغلب على حقنا ..
أقول للذين ماً زالوا يحلمون بلذائذ الحياة اي لذة للعيش بعد الذين قضوا ومضوا تضحية وفداء ووفاء