إلى منصة المنصات في اللجنة الدستورية العليا ..
فذكر إن نفعت الذكرى
وأخيرا تشكلت اللجنة الدستورية العليا . التي ستنوب عما كان يسمى في اللغة الدستورية السورية : الجمعية التأسيسية . دعونا نسميها اليوم " اللجنة الدستورية العليا" ولنتفق على القول اصطلاحا أن هذه اللجنة مشكلة من ثلاث منصات : منصة النظام خالصة له لا شية فيها . و"منصة المجتمع الدولي" . ثم " منصة المنصات " اعلى لغة ، أو " منصة الشركاء المتشاكسين " عللى لغة أخرى . والتي وصفها الدكتور نصر الحريري على قناة العربية الحدث أنها الجامعة " لكل الأديان " ولكل المكونات ..ودعونا نأمل خيرا في منصة المنصات هذه فنقول : إن كان شيء يمكن أن تتفق عليه هذه المنصات في هذا الظرف فهوأولا : وقف مشروع القتل في سورية . أي وقف كل عمليات القصف الجوي والبري والبحري التي ما يزال يمارسها شركاء المنصات الأخرى ، فتخسر سورية في كل يوم مزيدا من الأطفال والأمهات والآباء ..وترتفع حصيلة الثكل واليتم وخراب البيوت والعمران .
وهو ثانيا : إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين وثق الشاهد السوري - الدولي " القيصر " اعتقال بعضهم وبعض معاناتهم في شهادة تم التوثق من مصداقيتها على أكثر من من مستوي دولي وأممي حقوقي وأمني وسياسي .
وسيكون امتحان المصداقية أمام منصة المنصات ، وكذا أمام شركائها ورعاتها أنها ستعلن اليوم ..اليوم .. وليس غدا ، وحتى لا تذهب وراء مخاضات وليد المعلم الذي تعهد بإغراقها في التفاصيل الصغيرة ، ستعلن منذ اليوم أنها لن تجلس على طاولة التفاصيل ، والدستور كله تفصيل ؛ حتى ...
يلتزم الممثلون في المنصات الأخرى بوقف مطلق وكامل لوقف النار ..
ثم يبدؤون بإطلاق فوري وعاجل لجميع المعتقلين . والكشف عن أسماء جميع المفقودين ..
هذا جواب للذين يطالبوننا ببعض الواقعية والإيجابية ..
والخير في أن لا نطيل ..