أصمت رجاء أن ينطق المطوقون، وأسأل: وينهم؟

وأسمع كلاما مريبا لا يجوز الصمت عليه..

وأكثر من طرف صرخوا : قسد تحتل أرضا عربية!!

لا يوجد في سورية أرض عربية وأرض غير عرببة. كل الأرض في سورية عربية.

والعروبة في سورية هوية الدولة، والمجتمع، والأرض. العروبة هوية ثقافية سابغة تحتوي ولا تنبذ.

والآن إذا ناديت أين زيد؟؟ أين عمروٌ؟؟ أين بكرٌ ؟؟ أين خالدٌ؟؟ بعض الناس يغضبون.

صراعنا مع القوى الانفصالية لا يجوز أن يصبغ بالصبغة القومية. لا يشكك بوحدة الدولة السورية، ولا بوحدة المجتمع السوري، ولا بوحدة الأرض السورية؛ عبر الأدعياء وأصحاب المآرب والجهلة..أيضا!!

لا نعادي إنسانا في وطنه، ولا نضيّق عليه فيه، ولا نسلبه حقه

وهذا اسم "عفرين" يشهد للتراب..

ولكل السوريين عفرين وسرمين وسلقين وجسرين وبيرين وزبدين… ولو استغرقت بالعد لوصل الرقم إلى المئين…

الأرض بتتكلم عربي. وكل من أوى إليها وجد الرحب عليها.