شكراً أيها الأحباب
شكراً أيها الأحباب
ما إن انطلق موقع رابطة أدباء الشام، وعرف بعض الإخوة ذلك،
حتى سارع بعض من عرف إلى إعلام من لم يعرف، وتلقينا عدداً من المكالمات الهاتفية،
والرسائل اللطيفة المشجّعة، تشدّ على أيدينا، وتدعو لنا بالسداد والتوفيق، وتعرض
خدماتها لدعم الرابطة.. ولم نستغرب هذه المبادرات والمواقف والكلمات من الأحبة، فقد
كنّا نتوقّع أضعافها منهم، وقد قلنا هذا لهم هاتفياً، وبالرسائل التي شكرناهم بها
على أريحياتهم وكرم أخلاقهم، وإننـا
نشكرهم الآن مرة ومرات، وندعوهم إلى أن يكونوا أعضاء في الرابطة، أو أصدقاء داعمين، يروّجون لها، وينشرون عنوانها، ويدعون أنفسهم وأقلامهم ومن يعرفون من الأدباء والمفكرين، لتزويدها بنتاجهم الأدبي والفكري، لتعكس صورة صحيحة لأدب الشام وأدباء الشام ومفكّريها الأصلاء.
نشكركم أيها الأحبّة، وندعوكم إلى الإسهام معنا، لنكون كتلة حيّة تنبعث منها أصواتنا في تنوُّع يزيدها أصالة، وجمالاً، وحيوية، كما كانت المدرسة الشآمية في فنونها وأجناسها الأدبية عبر العصور.