الخيارات الأمريكية- الروسية لدول الإقليم..
في الجنوب إما إيران وإما الأسد، في الشمال إما الأسد وإما قسد.
أما آن لمن يعبدون إلها من تمر أن يأكلوه.
وإذا تساءلنا ما هي الخيارات بعد، تذكرنا كلمة المهاجر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عودته إلى مكة: وهل ترك لنا - أي لبني هاشم- عقيلٌ في مكة من دار؟؟!!
فقلنا: وهل ترك الذين انساقوا وتواكلوا وأسندوا ظهورهم فأُسندوا ، فكانوا الخشب المسندة، للسوريين بعد كل هذه السنوات من خيار!!
ايها السوريون الأحرار الأبرار
أبدعوا خيارا يخرجكم من واقع لا إتاء لمخاضه. لا تنتظروا فلم يعد ينفع الانتظار، وأنتم في يومكم أقل حرجا منكم في غدكم، وكنتم قبل عام خلا أقل حرجا مما أنتم عليه اليوم. وإنما يمنيكم الأماني من يريد أن يأدم رغيفه بودك أجسادكم، وإنكم والله كلما تمادت بكم الأيام وأنتم على ما أنتم عليه، من فرقة وتواكل وتضيبع وتأميل، كنتم مثل الذي يبحث عن حتفه بظلفه.
استعينوا بالله ولا تعجزوا واستأنفوا الطريق بالعود والعودين..
فإن النار بالعودين تذكى..
والله المستعان على ما يصفون.